ترمب: اختفت أعراض فيروس كورونا لدي بشكل نهائي

بدأت مناظرة تلفزيوينة، الخميس، بين الرئيس دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في ذروة أوقات المشاهدة (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، وذلك بدلا من مناظرتهما الرئاسية الثانية التي ألغيت بعد أن امتنع ترمب عن المشاركة في مواجهة مع بايدن عبر الإنترنت.

وقال الرئيس الأميركي في حوار مع ناخبين نقلته مباشرة على الهواء شبكة “إن.بي.سي”، “مع نقل سلس للسلطة وأشعر بأنني سأفوز”.

كما أضاف ” إدارتي نجحت في تخفيض تكلفة الرعاية الصحية”، مشيرا إلى أن الديمقراطيون يقفون عقبة في طريق إقرار المساعدات للمصابين بكورونا.

بايدن: ماذا يفعل ترمب؟
في المقابل، اعتبر المرشّح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أنّ منافسه الجمهوري يواصل عدم فعل “أي شيء” لتعزيز جهود مكافحة كوفيد-19 حتى بعد أن أًصيب هو نفسه بالمرض.

وخلال حوار مع ناخبين نقلته مباشرة على الهواء شبكة “إيه بي سي”، “نحن في وضع لدينا فيه أكثر من 210.000 وفاة، وماذا يفعل (ترمب)؟ لا شيء. هو ما زال لا يضع كمامة، إلخ”.

هذا وكان ترمب رفض الأسبوع الماضي المشاركة في مناظرة ثانية كانت مرتقبة الخميس، وقال “لن أضيع وقتي”.

90 دقيقة
هذا وجاء الإعلان عن إصابة الرئيس بعد أقل من ثلاثة أيام على مناظرته الأولى مع جو بايدن وتواجه المرشحان آنذاك على مدى ٩٠ دقيقة.

في حين، رفض بايدن الذي يتخذ احتياطات شديدة في مواجهة الفيروس يرى الجمهوريون أنه يبالغ فيها، إرجاء موعد المناظرة الثانية كما اقترح فريق ترمب.وقال انذاك انه من غير الوارد تغيير الجدول الزمني المحدد منذ فترة طويلة تماشيا مع “سلوك ترمب الغريب الاطوار”.

وفي الثاني من أكتوبر تشرين الأول الجاري أعلن ترمب أنه أصيب بالفيروس لكنه استأنف الدعاية الانتخابية بعد علاجه الذي تضمن قضاء عدة أيام في مستشفى عسكري.

وقالت “إن.بي.سي” الأربعاء لدى الإعلان عن اللقاء إنها حصلت على تقرير عن حالة الرئيس الصحية من كليفورد لين مدير المعهد الوطني للصحة.

لم يعد مصدرا للعدوى
وذكرت أن لين وأنتوني فاوتشي أكبر خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأمريكية خلصا “بدرجة كبيرة من الثقة” إلى أن ترمب لم يعد مصدرا للعدوى.

كما أكد فاوتشي ذلك في مقابلة مع شبكة “سي.بي.إس” الأربعاء استنادا إلى فحوص حديثة أجراها ترمب.

وستجري الانتخابات في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني المقبل. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن بنحو عشر نقاط على ترمب.

تصويت مبكر
إلى ذلك، أدلى عدد قياسي بلغ 15 مليون أميركي بأصواتهم حتى الآن من خلال إمكانية التصويت المبكر وفقا لبيانات مشروع الانتخابات الأمريكي بجامعة فلوريدا إذ يسعى الناخبون إلى تفادي الوقوف في طوابير يوم الانتخابات بسبب جائحة كورونا.

وتبدأ ولاية نورث كارولاينا، التي تشهد منافسة شديدة، عملية التصويت المبكر لأكثر من أسبوعين اليوم الخميس.

وخلال الأسبوع الحالي زار المرشحان ولايات حاسمة وعقد ترمب لقاءات جماهيرية في فلوريدا وبنسلفانيا وأيوا بينما سافر بايدن إلى أوهايو وفلوريدا.

تعادل في فلوريدا
هذا وتعادل ترمب الأربعاء إحصائيا مع بايدن في فلوريدا وهي من الولايات الحاسمة إذ حصل على تأييد 47 في المئة مقابل 49 في المئة لبايدن مع هامش مصداقية يبلغ أربع نقاط في استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس.

وسيعقد ترمب لقاءه الجماهيري في ميامي بينما يعقد بايدن لقاءه في فيلادلفيا.

ومن المقرر إجراء المناظرة الرئاسية الثالثة في 22 أكتوبر تشرين الأول بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي.