الكويت تنضم إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا

وقعت دولة الكويت أمس الاثنين بشكل رسمي وثيقة الانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (تاك) في أثناء انعقاد قمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الـ43 والقمم ذات الصلة المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الكويتية ان نائب وزير الخارجية سعادة السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح وقع وثيقة الانضمام إلى معاهدة (تاك) في مراسم احتفالية أقيمت بالعاصمة جاكرتا.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو ماسوردي في افتتاحية قمة وزراء خارجية (آسيان) “إننا نشهد انضمام المزيد من الدول إلى المعاهدة حيث يظهر ذلك قدرة (آسيان) على عقد التجمعات الدولية ومدى قبول تلك الدول بشكل واسع النطاق لمعايير وقيم الرابطة”.
بدورها ذكرت الأمانة العامة لرابطة (آسيان) أن جمهورية بنما وجمهورية صربيا وقعتا أيضا وثائق المعاهدة مفيدة بأنه شهد توقيع الوثائق الأمين العام للرابطة الدكتور كاو كيم هورن ووزيرة الخارجية الاندونيسية مارسودي.
ويأتي التوقيع على الانضمام إلى معاهدة (تاك) قبل موعد الاجتماع الأول المرتقب لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة (آسيان) المقرر انعقادها في مدينة نيويورك بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الجاري تمهيدا لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول رابطة (آسيان) التي ستعقد في أكتوبر 2023 بمدينة الرياض.
وتهدف معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (تاك) إلى تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في منطقة جنوب شرق آسيا من خلال تنظيم الحل السلمي للنزاعات بين الدول الموقعة على المعاهدة وعددها 54 دولة.
ويعتبر توقيع معاهد الصداقة والتعاون أول الطريق للشراكة مع رابطة (آسيان) بالنسبة للدول من خارج الرابطة التي تأسست عام 1967 وتضم في عضويتها 10 دول هي تايلاند وماليزيا واندونيسيا وسنغافورة والفلبين وبروناي ولاوس وميانمار وكمبوديا وفيتنام.
وهناك أشكال عديدة للشراكات في (آسيان) مع الدول غير الأعضاء حيث ينص ميثاق الرابطة على أن لوزراء خارجية الدول الأعضاء الحق في “منح أي طرف خارجي الوضع الرسمي ليكون شريكا في الحوار أو شريكا في الحوار القطاعي أو شريكا في التنمية”.