كردستان العراق يشيد بمساعدات الكويت لذوي الاحتياجات

أشاد إقليم كردستان العراق امس الثلاثاء بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الكويت لاسيما فيما يتعلق بدعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الاقليم.
جاء ذلك في تصريح أدلت به وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية بحكومة اقليم كردستان كويستان محمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب لقاء مع القنصل العام لدولة الكويت في أربيل الدكتور عمر الكندري.
ذكرت الوزيرة أنها ووفدا من الوزراة قدموا الى القنصلية الكويتية لتقديم الشكر لدولة الكويت على ما تقدمه منظماتها ومؤسساتها من معونات ومساعدات لهذه الفئة.
كما ثمنت المبادرات الانسانية المستمرة لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت في دعم مختلف شرائح المجتمع بإقليم كردستان العراق.
واكدت الوزيرة “ان المشاريع التي نفذتها دولة الكويت طيلة السنوات السابقة كان لها الاثر الكبير في تحويل اعداد كبيرة من الاشخاص الذين يعانون ظروفا اجتماعية صعبة ليصبحوا اناسا فاعلين في مجتمعاتهم ومنها مشاريع تركيب الاطراف الصناعية واعادة التأهيل النفسي والجسدي لهم الى جانب علاج المرضى المصابين بالتوحد وصعوبة النطق والسير”.
ومن جانبه أكد القنصل الكندري في تصريح مماثل ل(كونا) “ان الجهود التي تنفذها دولة الكويت في عموم العراق واقليم كردستان بشكل خاص ما كانت لتنجح لولا الرؤية الانسانية التي اولاها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين سمو الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح رعاه الله”.
وذكر ان تلك الرؤية كان لها الاثر الكبير في انجاح فعاليات حملة (الكويت بجانبكم) وتغطية مختلف مجالات العمل الانساني التي تبنتها المؤسسات الحكومية والجهات الخيرية والانسانية الكويتية خلال الحملة.
يذكر ان دولة الكويت وبالتنسيق مع حكومة اقليم كردستان العراق سبق لها ان اولت اهتماما كبيرا لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرامج والمشاريع الخيرية المتمثلة في مشاريع تركيب الاطراف الصناعية لاكثر من 900 حالة.
كما قامت في عام 2017 بإعادة ترميم دار المسنين في مدينة اربيل الى جانب رعاية مراحل علاج العشرات من الاطفال المصابين بحالات التوحد وصعوبة النطق وصعوبة السير وما زالت الخطط والبرامج مستمرة ضمن فعاليات حملة (الكويت بجانبكم) في كل من العراق والاقليم.