المؤسسات الكويتية تواصل جهودها الحثيثة لدعم لبنان ترجمة للتوجيهات السامية

كونا – شھد الأسبوع المنتھي أمس الجمعة نشاطا كویتیا مكثفا في مواصلة مد ید الدعم والمؤازرة للأشقاء في لبنان والتضامن معھم ترجمة لتوجیھات من سمو نائب الأمیر وولي العھد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح بإرسال مساعدات عاجلة لمواجھة آثار الانفجار الضخم الذي تعرض لھ مرفأ بیروت في الرابع من الشھر الجاري.

وتزامن وقوع الانفجار الذي أسفر عن سقوط 171 قتیلا على الأقل ونحو ستة آلاف جریح وخلف أضرارا مادیة فادحة مع مواجھة لبنان جائحة فیروس (كورونا المستجد – كوفید 19 (إضافة إلى عدد من التحدیات الاقتصادیة والاجتماعیة الأخرى وھو ما دفع دولة الكویت لتكون في طلیعة من یقدمون العون لھ في ھذا الظرف الاستثنائي.

وفي ھذا السیاق ترأس سمو الشیخ صباح خالد الحمد الصباح رئیس مجلس الوزراء الأحد الماضي وفد دولة الكویت المشارك في المؤتمر الدولي لمساعدة ودعم بیروت والشعب اللبناني الذي عقد عبر تقنیة الاتصال المرئي بدعوة مشتركة من الرئیس الفرنسي إیمانویل ماكرون والأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریس.

وألقى سمو الشیخ صباح الخالد كلمة خلال المؤتمر قال فیھا إن دولة الكویت بادرت انطلاقا من وقوفھا وتضامنھا مع لبنان الشقیق وبتوجیھات من سمو نائب الأمیر وولي العھد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح بتقدیم المساعدات الإغاثیة للبنان الشقیق منذ وقوع الانفجار عبر جسر جوي.

وأعلن عن استعداد دولة الكویت لتقدیم الدعم في مواجھة ھذه الكارثة بالتزامات مسبقة على الصندوق الكویتي للتنمیة الاقتصادیة العربیة یعاد تخصیصھا لصالح لبنان بما یقارب 30 ملیون دولار سیتم التنسیق بشأنھا مع السلطات اللبنانیة لدعم الأمن الغذائي إضافة إلى مساعدات طبیة وغذائیة عاجلة تصل إلى 11 ملیون دولار إلى جانب تبرعات الجمعیات الخیریة الكویتیة.