المؤسسات الكويتية تواصل جهدها الإنساني الدؤوب لمواجهة تداعيات تفشي جائحة كورونا

كونا – واصلت المؤسسات والھیئات الكویتیة جھدھا الإنساني الدؤوب والمتجدد على الصعیدین الإقلیمي والمحلي خلال الأسبوع المنتھي أمس الجمعة خصوصا في ظل الظروف الاستثنائیة التي یمر بھا العالم حالیا مع تفشي جائحة فیروس (كورونا المستجد – كوفید 19 (إضافة إلى حلول شھر رمضان المبارك.

فعلى المستوى الإقلیمي أكد وزیر الخارجیة الكویتي الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح دعم دولة الكویت المبدئي والثابت لأعمال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین (أونروا) وأھدافھا السامیة.

وجاء ذلك لدى مشاركة الشیخ أحمد الناصر عبر تقنیة الاتصال المرئي في مؤتمر الحوار الاستراتیجي الثاني لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین (أونروا) الذي عقد الأربعاء الماضي بدعوة مشتركة من وزیر الخارجیة وشؤون المغتربین الأردني أیمن الصفدي ووزیرة الخارجیة السویدیة آن لینده لبحث أنجع السبل لضمان استدامة تمویل برامج وأعمال الوكالة وحشد الدعم الدولي في ھذا الإطار.

وألقى الشیخ أحمد الناصر خطاب دولة الكویت في ھذا المؤتمر أكد خلالھ دعم دولة الكویت المبدئي والثابت لأعمال الوكالة وأھدافھا السامیة مجددا موقف التضامن والمساندة لمواصلة ذلك الدعم في ظل ما تمر فیھ الوكالة من أزمة مالیة متوازیة مع معاناة اللاجئین الفلسطینیین وتفاقمھا جراء تفشي وانتشار جائحة فیروس كورونا المستجد – كوفید 19.

وأكد ضرورة تكافل المجتمع الدولي تجاه المسؤولیة الأخلاقیة والإنسانیة لدعم ضمان استمرار تمویل أنشطة الوكالة ورفع الأزمة المالیة عنھا مما یسھم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطیني الشقیق أیضا.

وشدد على حتمیة تضافر الجھود الدولیة لإیجاد أسالیب مبتكرة ومستدامة لتمویل أعمال الوكالة في غوث اللاجئین الفلسطینیین مستذكرا الدعم الذي قدمتھ دولة الكویت إلى منظمة الصحة العالمیة والمقدر ب60 ملیون دولار أمریكي والذي خصص منھ 10 ملایین دولار لدعم الأشقاء في دولة فلسطین في مواجھة تداعیات تفشي فیروس كورونا المستجد – كوفید 19 والحد من تبعاته.