شهدت مدينة حلب خلال الأيام الأخيرة موجة نزوح كبيرة لعائلات مدنية، عقب تصاعد القصف والاشتباكات المسلحة في عدد من أحيائها ومحيطها، ما دفع السكان إلى مغادرة منازلهم بحثًا عن مناطق أكثر أمنًا.
وأفادت تقارير ميدانية ووسائل إعلام إقليمية بأن الغارات الجوية والقصف المدفعي تركزت في مناطق تشهد توترًا أمنيًا متزايدًا، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة مع تضرر منازل وبنية تحتية أساسية، ونقص الخدمات في بعض الأحياء.
من جهتها، حذّرت منظمات إنسانية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في حال استمرار التصعيد، مشيرة إلى أن موجات النزوح الجديدة تزيد الضغط على مراكز الإيواء المحدودة، في ظل أوضاع معيشية صعبة تعاني منها المدينة منذ سنوات.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه مناطق عدة شمال سوريا توترات أمنية متقطعة، وسط دعوات أممية متكررة لخفض التصعيد وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
اقرأ ايضًا:
