يجب على قطر أن تستخدم كل مواردها لمعاقبة حماس ونزع سلاحها

نبدأ جولة الصحافة من التصريحات الإسرائيلية المستمرة حول نظرتها تجاه قطر في ظلّ رعايتها لمفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين وتبادل الرهائن.

إذ كتب مراسل الشرق الأوسط في صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية أوهاد ميرلين مقالاً يهاجم فيه الدوحة ويتهمها بمحاولة استغلال الحرب الدائرة من أجل التقرب من الغرب وتحسين صورتها في العالم.

يرى الكاتب أن الحكومة القطرية لم تفكر في إصدار موقف إدانة او اعتذار عن هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، على الرغم “من إشراف قادة حماس على العملية برمتها من فنادقهم الفاخرة من فئة خمس نجوم في الدوحة.. ومع ذلك، ولسبب ما، ينظر العالم إلى الدوحة كما لو أنها المسيح الذي سيحقق إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين”.

وفي ذات السياق، يحمّل الكاتب الحكومة القطرية وأمير دولة قطر مسؤولية سلامة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وذلك لأن قطر – بحسب المقال- تمتلك أدوات عديدة للضغط على حماس إذ “يمكنها تجميد الحسابات، وتأميم الأصول.. وأخذ قادة حماس إلى مكان مظلم وحظر خروجهم حتى إطلاق سراح الرهائن فورا”، كذلك يمكن إحراج قادة حماس على المستوى الدولي من خلال “توجيه الآلة الدعائية العملاقة ضدهم” وتهديد قادتهم بمنع دخول البلاد.