زيارة الأمير النادي الرياضي للمعاقين . . برهنتم بعزيمتكم وإرادتكم على مواجهة التحديات

قام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بمعيته سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى النادي الكويتي الرياضي للمعاقين. حيث كان في استقبال سموه وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي والمدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان ورئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري.

وألقى سمو الأمير كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم – الحمد لله الذي خلق الإنسان، وفضله على كافة المخلوقات، ومنحه قدرة وإرادة لمواجهة التحديات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبدالله ملء الأرض والسموات. الحضور الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ،يطيب لنا في ليلة مباركة من شهر رمضان الكريم أن نزور النادي الكويتي الرياضي للمعاقين، لنهنئ بقدومه أبناءنا ذوي الهمم وأسرهم والقائمين على النادي وكافة المعنيين، سائلين الله في علاه أن يعيده على الجميع، وعلى وطننا الغالي وشعبه المخلص بالخير واليمن والبركات.

الأخوة والأبناء «ذوي العزيمة»: إن دولة الكويت بمختلف قطاعاتها المعنية ومنذ عقود من الزمن تهتم بذوي الهمم، باعتبارهم مكونا أساسيا من نسيج مجتمعنا الكويتي، وتحرص كل الحرص على توفير الرعاية الكاملة لهم.. كما نحرص دائما على دعمهم ورعايتهم، وهذا واجبنا نحوهم، وحقهم علينا. وتأتي زيارتنا اليوم، لنؤكد سعادتنا بلقائكم في داركم، ونوجه شكرنا لإدارة النادي الرياضي الكويتي للمعاقين وكافة المعنيين، لما يقدمونه لأعضائه من اهتمام، توج بتحقيق إنجازات رياضية في عدد من المحافل الدولية، لاسيما فوز منتخب الكويت بـ(24) ميدالية متنوعة في بطولتي ملتقى الشارقة الدولي وفزاع الدولية الـ(15) لألعاب القوى للمعاقين، اللتين أقيمتا بدولة الإمارات.

وشكرنا موصول باسم الكويت لأسر أبطالنا الكرام، وللأبطال ذوي الإنجازات، الذين برهنوا بعزيمتهم وإرادتهم على قدرتهم على مواجهة التحديات، وجعلوا شعارهم المستحيل ليس صعبا.. والإرادة لها أبطال، فحققوا أهدافهم، وبلغوا المنال. الأخوة والأبناء: ستظل وصيتنا لأبطالنا ذوي الهمم هي (الاستمرار في تحقيق الأهداف والغايات، والمحافظة على ما وصلتم إليه من أعلى المستويات).

ونوجه المعنيين بشؤون ذوي الهمم في وطننا الحبيب نحو تبني سياسات شاملة لدعمهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، من خلال توفير رعاية صحية وإسكانية لهم، وفرص تعليمية وعملية وتأهيلية مناسبة تلبي احتياجاتهم الخاصة، ووضع التشريعات المناسبة لحماية حقوقهم، فضلا عن توعيتهم وتثقيفهم.

وفي الختام، ، ، ندعو الله تعالى أن يديم على أبنائنا التألق، وأن ينفع بهم وإنجازاتهم وطننا الغالي، ويديم عليه التميز، وأن يوفق الجميع إلى رفع شأنه ورخائه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.