رئيس الوزراء: هدفنا إعادة الطمأنينة لأهل الكويت

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور الشيخ محمد صباح السالم الصباح أن التحدي الأول للحكومة هو إعادة الطمأنينة لأهل الكويت بقدرتها على الإصلاح، مشيرا إلى أن ذلك تم عبر تطبيق حقيقي للقانون على الجميع.

وقال سموه في كلمة له على هامش زيارته لجامعة الكويت في مدينة صباح السالم الجامعية إن أول إجراء قامت به الحكومة في ملف الفساد على سبيل المثال هو تقديم أكبر قضية فساد وهي قضية صندوق الجيش التي تتداول الآن؛ حيث قدمت الحكومة بلاغا جديدا حول ما جرى في المكاتب العسكرية حول العالم من الاعتداء على الأموال العامة.

وأضاف سمو رئيس مجلس الوزراء «لن نقف عند هذا الأمر، وقد قُدم البلاغ وأخذ إجراءاته إلى محكمة الوزراء.. الدولة قادرة بأبنائها وبشعبها على أن تصلح كل ما انحرف».

ولفت الشيخ محمد صباح السالم الصباح إلى الحرص على استرداد كل الأموال التي تم الاعتداء عليها، وذلك برفع قضايا في مجموعة من الدول لاسترداد الأموال العامة.

وكشف سموه بأنه تم تكليف مجموعة من الشباب للعمل على استرداد كل الأموال التي تم الاستيلاء عليها، ومن مهام هذا الفريق رفع قضايا في مجموعة من الدول لاسترداد ما تم الاستيلاء عليه، والرسالة من هذا أننا جادون في موضوع مكافحة الفساد وأنه لا كبير مهما كان منصبه بوجه العدالة».

وقال سموه «أكثر شيء ساد في الفترة السابقة هو شعور كثير من المواطنين وتساؤلاتهم حول الأوضاع بشكل عام لا سيما وهم يقرأون عن وضع الفساد ومعدلات ترتيب الكويت في المؤشر العالمي وينظرون إلى موقع الكويت المتدني في مكافحة الفساد».

وتابع «المواطنون كانوا يرون أن هناك الكثير من عمليات التزوير ونحن في المؤسسة الجامعية نتكلم عن الشهادات المزورة والتزوير في الوثائق الرسمية وغيرها وهذا الأمر كان يخلق نوعا من القلق عند طبقة الشباب».

وكشف سموه أن وزارة التربية تعكف حاليا على مراجعة الشهادات الجامعية من عام 2000 إلى الآن، والتأكد من الشهادات التي قدمت إلى السلطات الرسمية، مشددا على أن هذا إجراء عملي وفعلي وقانوني في مكافحة الشهادات المزورة والفساد الإداري.

وأوضح سمو رئيس مجلس الوزراء أن رؤية 2035 تعتمد على بناء اقتصاد موازٍ للاقتصاد النفطي، وذلك من خلال رؤيتنا لتجارب الدول الأخرى التي كانت تعتمد عليه ووصلت من أعلى مصادر الدخل إلى أقل في الوقت الحالي والوصول إلى مرحلة الفقر.