مشاهد مؤلمة لجموع تحاول الحصول على الطعام في غزة

أظهرت لقطات تصويرية مشاهد مؤلمة لجموع من الشعب الفلسطيني وهي تحاول الحصول على الطعام في غزة.

وأشار العديد من منتقدين عمليات الإنزال الجوي إلى أن عمليات إسقاط المساعدات جوا أقل كفاءة بكثير مقارنة بإرسال المساعدات بالشاحنات، فيما أكدت بعض الدول أن المساعدات ستستمر

وأكد عاملون في مجال الإغاثة أن هذه العملية تبقى أيضا طريقة مكلفة وغير فعالة لإيصال المساعدات إلى السكان، وأن الشحنات التي يتم نقلها الآن غير كافية لتلبية احتياجات أكثر من مليوني شخص محاصرين داخل غزة.

بعد 5 أشهر من معاناة الحرب، انخفضت كمية المساعدات الإنسانية التي تصل بالشاحنات بشكل كبير فيما يواجه سكان القطاع المحاصر نقصا خطيرا في الغذاء والماء والدواء.

ومنذ الأحد الماضي، قامت الأردن ومصر والإمارات وفرنسا بإسقاط أطنان من الوجبات الجاهزة والحفاضات وغيرها من الإمدادات الأساسية.

وبعد ما يقرب من 5 أشهر من الحرب، يلجأ سكان في غزة إلى تناول الحبوب التي تستخدم عادة لإطعام الماشية أو النباتات التي يقتاتونها.

وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة، من أن المجاعة “تكاد تكون حتمية” في غزة إذا لم يتم التعجيل بإدخال كميات كافية من المساعدات.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن 24 مستشفى من أصل 36 مستشفى في القطاع دمرت جراء القصف الإسرائيلي، فيما أن تلك المتبقية تواصل تقديم خدماتها بشكل جزئي فقط.

وفي رفح بجنوب القطاع، يصطف آلاف النازحين للحصول على قليل من الطعام يسدون به رمقهم، في وقت يهدد شبح المجاعة حياة مئات الآلاف من النازحين في غزة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف.

كما أظهرت لقطات جوية جموعا حاشدة من النازحين الفلسطينيين اصطفوا لتلقي وجبات أعدها مطبخ ميداني في رفح.

ومع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف والعنيف على قطاع غزة، لا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين يفرون إلى المنطقة الجنوبية المتاخمة للحدود مع مصر.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير مساحات شاسعة من القطاع، مما جعل أجزاء منها غير صالحة للسكن وأسفر عن تشريد أكثر من 85% من سكان غزة. كما تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل إلى أزمة إنسانية حادة، إذ يواجه ربع سكان غزة خطر المجاعة، حسب الأمم المتحدة.