المويزري: القرار الآن بيد الشعب الكويتي

قال النائب السابق والمرشح عن الدائرة الرابعة محمد هايف إن الحوار الوطني يكون بالتشاور مع الكتل السياسية والتيارات والشخصيات العامة، وأن يطرح الشباب أفكارهم، مضيفًا أن علامة فشل الحوار الوطني هو أن يفرج عن خلية العبدلي ويترك أهل التغريدات.
وأوضح في تصريح صحافي أن أصحاب التغريدات من الشباب ومن بينهم نساء عليهم أحكام بخمس وسبع سنوات، مضيفا «هل يقبل من قاموا بهذا الحوار أن يفرجوا عن خلية العبدلي ويتركوا أصحاب التغريدات حتى الآن في السجن».
وقال إنه كان يجب أن يكون هناك أولويات للحوار الوطني، ونحن نضع عليه علامة استفهام، وهو ليس حورا وطنيا.
من جهته، قال النائب السابق والمرشح عن الدائرة الرابعة شعيب المويزري إن القرار الآن بيد الشعب الكويتي، وهو يعلم من سيختار ومن يعمل لمصلحة البلد.
وأضاف في تصريح صحافي إنه صاحب فكرة الاعتصام، وإن جميع النواب الزملاء لم يقصروا، والحمد لله أن الاعتصام حقق الهدف الرئيسي الذي كان يتمناه الشعب بالعودة إلى الإرادة الشعبية.
وأعلن أنه سيكون مساندًا لرئيس المجلس الأسبق أحمد السعدون من أجل رئاسة المجلس كونه رمزا وطنيا ومرجعا دستوريا ومن كبار الشخصيات السياسية، كنا نرغب في الدخول إلى المجلس بدون صراعات على الكرسي منذ اليوم الأول.
وقال إن مرزوق الغانم كشخص لا يعني له شيئا، أما وجوده في المجلس فسوف يسبب كارثة، موضحا أنه كان يخالف الدستور واللائحة، ولا يحترم الشعب ولا الإرادة الشعبية ولا النواب.
وأضاف المويزري أنه لا يتوقع أن يترشح الغانم مرة أخرى، وإذا ترشح فسوف يلقنه الشعب الكويتي درسا لا ينسى.
وأوضح ان فترة السبع سنوات «من الدوس على الدستور والاستهتار بالدستور واللائحة والإرادة الشعبية، والله نجى الشعب من المهازل التي كانت تحدث».
بدوره قال المرشح لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الثالثة عمار العجمي، إنه كان من أشد المؤيدين للتصويت بالبطاقة المدنية في الانتخابات، لأن ذلك يسهم في وقف تزييف إرادة الأمة، مضيفا أن بالسنوات الماضية كان نحو ثلث إرادة الأمة مزيفة.
وأوضح في تصريح صحافي أن التزوير كان يحدث من أشخاص يدعون أنهم بروا بقسمهم وهذا كذب وزور، وهذا ما جعل «الديرة مكانك راوح».
وحول موقف النواب السابقين والاعتصام في مجلس الامة، قال العجمي «أنا معه، والنواب السابقين قاموا بدور تاريخي يشكرون عليه، ووقفة القيادة السياسية مع الإرادة الشعبية كانت نتيجتها هذا القرار التاريخي.
من جانبه‘ قال المرشح عن الدائرة الخامسة حماد الدوسري إنه من المتبنين لإنشاء دائرة سادسة، وقارن الدوسري ما بين الدائرة الخامسة التي تحتوي على عدد 243 ألف بينما الدائرة الثانية بها 73 ألف.
وأشار الدوسري إلى ضرورة أن تكون الدائرة الخامسة دائرتين وليست واحدة، ضاربًا مثلا بمدينة “صباح الأحمد” الكبيرة والتي تشتمل على حوالي 27 ألف وحدة سكنية.
وعن “ربط البطاقة بالتصويت” أكد الدوسري أنه فتح باب الطعن للجميع في المحكمة الدستورية، وقال: ” نحن تبنيّنا وفق خطاب سمو الأمير عدم التدخل في الانتخابات”، ولكن الآن تم تغيير الأصوات ولبس في الدوائر، فالدائرة الخامسة رجع لها 20 ألف بينما هناك دوائر أخرى بها 1500 فقط.