استجواب ثلاثي لرئيس الوزراء..”ندعوه لصعود المنصة”

تقدم النواب مهند الساير ود. حسن جوهر وخالد العتيبي، أمس الأربعاء، باستجواب إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مكون من 3 محاور، وسيتم إدراجه في أول جلسة عادية مقبلة.
واستنادًا إلى صحيفة الاستجواب فإن المحور الأول يتعلق “بالممارسات غير الدستورية لرئيس الوزراء”، أما المحور الثاني فقد خصصه مقدمو الطلب لما اعتبروه “تعطيل مصالح المواطنين وعدم التعاون مع المؤسسة التشريعية”.
ويناقش مقدمو الاستجواب في المحور الثالث ما وصفوه ب”النهب المنظم للأموال العامة والعبث بثروات الشعب الكويتي”.
ودعا النائب مهند الساير رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد إلى صعود المنصة «لنكون وإياه تحت رقابة الأمة وتقييمها».
وكتب في تغريدة على تويتر «فساد يجر فساد حتى أصبح بقوة القانون.. ضياع أمل الناس وأموالهم حتى تحول ألم.. تعطيل مؤسسات الدولة حتى سبقتنا الدول، لذلك تقدمنا باستجواب رئيس الوزراء وندعوه لصعود المنصة».
من جهته، قال النائب الدكتور حسن جوهر إن النهج الحكومي المتمثل في رعاية الفساد والنهب المنظم للثروة بات يشكل تهديدًا وجودياً للكويت.
وأضاف في تغريدة على تويتر أن الشعب الكويتي يستحق إدارة سياسية تليق بإخلاصه وولائه وطموحاته المشروعة.
وقال إن استجواب رئيس الوزراء هو انتصار لإدارة الكويتيين وغضبهم العارم وأملهم بما هو أفضل في قادم الأيام.
بدوره، أعلن النائب سعود أبو صليب عن تأييده الاستجواب، وقال إنه ما زال على قناعته التي تكونت في دور الانعقاد الأول بأن النهج الحكومي الحالي لا يصلح لإدارة بلد.
وشدد على أنه “على قناعة تامة بنظافة يد وثوب سمو الشيخ صباح الخالد، ويكن احتراما شديدا لشخص سموه” ، مضيفا “إن نظافة الثوب ونظافة اليد لا تكفي لإدارة شؤون بلد”.
وبين أنه ” بناء على ذلك فإنه يؤيد بشدة الاستجواب المقدم اليوم لسمو رئيس الوزراء ، حرصا على البلد ومصالح أبناء الشعب”.
وفي السياق، قال النائب فارس العتيبي «زادت سطوة المفسدين واستشرى الفساد في عهد رئيس الوزراء حتى بلغ مرحله لا يمكن السكوت عنها».
وأضاف في تغريدة «‏استمراره في منصبه يعتبر تبديدا لأموال البلد، وتحطيما لآمال الشعب، وتعطيلا لمؤسسات الدولة… ما زلنا متمسكين بمبادئنا وهي حماية الدستور والمكتسبات الشعبية، ‏لذا أعلن تأييد الاستجواب».
بدوره أعرب النائب ثامر السويط عن تأييد الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء، مؤكدا أن إرادة الأمة تعلو ولا يُعلى عليها.
وقال «رددنا ذلك في كل زمان ومكان، ولم يكن شعاراً للاستهلاك، بل عهد والتزام أمام الشعب، وما وُجِدنا إلا من أجل الانتصار لهذه الإرادة وإقصاء من يحاول تجاوزها أو تجاهلها أو إهانتها. لذا قطعاً ودون أدنى تردد أعلن تأييدي لاستجواب رئيس الوزراء‬».