«الاتصالات»: تخفيض أسعار الإنترنت المنزلي 40%

أصدر رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينة أمس السبت قرارًا بتخفيض قيمة الحد الأقصى لتعرفة اشتراكات (الإنترنت) المنزلي الثابت سلكيا ولاسلكيا بنسبة 40 في المئة وبسرعات تصل إلى 100 ميغابايت.
وقال الأذينة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان القرار جاء كأحدى الخطوات التي تتخذها الهيئة لمصلحة المواطنين والمقيمين على حد سواء لاسيما بعد اصدار لائحة جودة الخدمة والتي تتطلب من شركات الهواتف والانترنت تقديم مستوى عال من الجودة لمشتركيها.
وأوضح أن قرار تخفيض الأسعار يأتي ضمن الخطط التي وضعتها الهيئة للاستفادة من السرعات العالية التي توفرها (شبكات الالياف الضوئية) التي وصلت إلى عدة مناطق في البلاد مما يتيح الفرصة للولوج إليها بأقصى سرعة وأفضل التقنيات مع إلزام مزودي خدمة الانترنت بعدم تجاوز الحد الأقصى لقيمة الاشتراكات بحسب القرار الجديد.
وأكد الاذينه سعي الهيئة لتطوير ورفع كفاءة خدمة الأنترنت في الكويت بالتعاون مع الشركات مزودي ومقدمي الخدمات باعتبارهم شركاء رئيسيين بالاضافة الى وزارة الخدمات كونها المالكة للشبكة الوطنية للالياف الضوئية.
وبين حرص الهيئة على البدء في تطوير قطاع إنترنت الخطوط الثابتة حيث قامت بإصدار هذا القرار تطبيقا لمبدأ سياسة تحرير قطاع الاتصالات بالدولة فضلا عن تقديم خدمات الإنترنت لتصبح في متناول جميع شرائح المجتمع وبأسعار مقبولة لاسيما بعد تصدر الكويت مرتبة متقدمة عالميا في انتشار الأنترنت عبر الهواتف النقالة.
وأشار إلى نص القرار على عدم فرض سياسة الاستخدام العادل من خلال عدم تحديد سقف أعلى لاستخدام الانترنت للمشتركين وذلك حفاظا على حقهم بجودة وكفاءة الخدمة.
ولفت إلى قيام الهيئة بمراجعة الأسعار بصفة دورية لضمان حقوق المشتركين بالحصول على خدمات الانترنت بأفضل الأسعار والخدمات للوصول إلى التوازن المطلوب في نسبة الانتشار لخدمات الانترنت ما بين الهاتف النقال والخطوط الثابتة.
وأعرب عن سعادته لإنشاء وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والتي تضم تحتها كلا من الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الخدمات والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للمعلومات المدنية وغيرها من الجهات ليتسنى اصدار الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في المدى القريب.
وأكد الأذينة سعي جميع الجهات الحكومية المعنية بقطاعات التكنولوجيا وتقنية المعلومات نحو تقوية البنى التحتية لاسيما توسعة النطاق الجغرافي لشبكة الالياف الضوئية وتسريع وتيرة تنفيذ المرحلة الثالثة لمشروع شبكة الالياف الضوئية والتي ستغطي جميع مناطق البلاد حتى يتمكن الجمهور من الحصول على أفضل خدمات الانترنت بأسعار تنافسية.