اتفاقية بين «بيت الزكاة» و«أمانة الأوقاف» لدعم الأسر المتعففة

وقع بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف الكويتية أمس الأحد اتفاقية تعاون مشترك لدعم الأسر المتعففة داخل البلاد بمبلغ مليون دينار كويتي (نحو 3ر3 ملايين دولار أمريكي) وذلك ضمن أطر التعاون الاستراتيجي بين الجهتين لدعم العمل الخيري.
وقال المدير العام لبيت الزكاة محمد العتيبي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب التوقيع إن هذه الاتفاقية تأتي للسنة الثالثة على التوالي دليلا على إيمان الأمانة العامة للأوقاف بالرسالةالخيرية لبيت الزكاة ودوره في حفظ الأمن المجتمعي خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم أجمع.
وأضاف العتيبي أن بيت الزكاة يقوم بصرف هذا الدعم للأرامل والمطلقات عبر مشروع الرعاية الاجتماعية طوال العام وفق تقارير مفصلة تقدم للمتبرع وتشمل عدد الأسر المستفيدة ومناطق سكنها.
وذكر أن استمرار الأمانة العامة للأوقاف بتقديمها هذا الدعم في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد يعزز العمل الخيري واستمراره في تقديم المساعدات المالية للأسر المتعففة حتى لا تتضرر حياتها المعيشية.
وثمن دور (أمانة الأوقاف) وسائر القائمين عليها ومتبرعيها لرعايتهم وتلمسهم احتياجات أسر بيت الزكاة أولا بأول على مدار العام وعدم توانيهم عن تقديم الدعم اللازم فورا.
وأكد أن الأمانة العامة للأوقاف تعد شريكا رئيسا لبيت الزكاة في خدمة وأمن المجتمع داعيا المولى عز وجل أن يوفقهم ويسدد على طريق الخير خطاهم وأن يحفظ الكويت أميرا وحكومة وشعبا وأن تسعد البلاد وأهلها بانفراج أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) عما قريب بمشيئة الله تعالى.
من جانبه قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الكويتية بالإنابة منصور الصقعبي في تصريح مماثل ل(لكونا) إنه من منطلق مسؤولية الأمانة الاجتماعية ودعمها للعمل الخيري داخل البلاد استمرت في علاقاتها الاستراتيجية مع بيت الزكاة لتقديم المساعدات للأرامل والمطلقات من خلال تقديم الدعم المالي وفق اتفاقية تعاون توقعها الأمانة للسنة الثالثة على التوالي.
وأضاف الصقعبي أن الثقة الكبيرة التي توليها الأمانة العامة لبيت الزكاة هي التي دفعتها للاستمرار في التعاون بهذه الاتفاقية وغيرها من اتفاقيات أخرى والتي يتم بموجبها تقديم الدعم المالي للمشاريع الخيرية داخل البلاد وذلك تنفيذا للمقاصد الشرعية للواقفين.