توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في مناطق متفرقة من ريف القنيطرة الشمالي وريف دمشق الغربي جنوبي سوريا، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسيّر التابع للاحتلال في أجواء المنطقة، ما أثار حالة من التوتر والاستنفار بين السكان المحليين.
وذكرت مصادر محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من ست آليات عسكرية دخلت قرية طرنجة، قبل أن تواصل تقدمها باتجاه أطراف بلدة جباثا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي. وأوضحت المصادر أن التوغل تم عبر اتجاه التلول الحمر، مرورًا بالمنطقة الواقعة بين بلدتي بيت جن وحضر في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأضافت المصادر أن العملية العسكرية ترافقت مع تحليق طيران مسيّر على ارتفاعات منخفضة، في إطار مراقبة المنطقة وتأمين تحركات القوة المتوغلة، قبل أن تنسحب القوات لاحقًا باتجاه بلدة أوفانيا داخل المناطق المحتلة.
وتؤكد الحكومة السورية أن مثل هذه التحركات تمثل انتهاكًا واضحًا للسيادة السورية، وخرقًا لاتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، مشددة على مطالبتها المستمرة بانسحاب قوات الاحتلال من جميع الأراضي السورية التي توغلت فيها، ووقف الانتهاكات المتكررة التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
