الأربعاء - 2025/10/15 10:30:10 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

هجوم كنيس مانشستر: بين رواية الإرهاب الفردي والشكوك السياسية

محتوي الخبر

مقدمة: لا تزال تداعيات هجوم كنيس مانشستر الدموي، الذي وقع في الثاني من أكتوبر، تلقي بظلالها على المشهدين الأمني والسياسي في بريطانيا. بينما تركز الشرطة البريطانية على أن المهاجم بايع تنظيم “داعش”، مما يصنف الحادث كعمل إرهابي ذي دوافع متطرفة، يتصاعد الجدل في الأوساط الإعلامية حول الأبعاد السياسية الخفية للهجوم، خاصة وأنه جاء بعد عشرة أيام فقط من اعتراف المملكة المتحدة رسميًا بدولة فلسطين.

رواية الشرطة الرسمية مقابل الشكوك السياسية

ترتكز التحقيقات الرسمية حتى الآن على فرضية الإرهاب في بريطانيا عبر نمط “الذئب المنفرد”. وقد تم اعتقال عدد من المشتبه بهم، أحدهم أُعيد توقيفه في مطار مانشستر بتهمة “إخفاء معلومات تتعلق بالإرهاب”.

لكن هذا الخط الرسمي لم يمنع المحللين من الربط بين توقيت الهجوم وقرار الاعتراف بدولة فلسطين. هذا التزامن أثار تساؤلات جدية حول ما إذا كان هجوم كنيس مانشستر انعكاسًا لصراع سياسي أوسع، تتجاوز أبعاده مجرد هجوم فردي معزول. للمزيد حول السياق، يمكنك قراءة المزيد .

هل أثرت سياسات الشرق الأوسط على الأمن الداخلي البريطاني؟

غذّت تصريحات سابقة لمسؤولين استخباراتيين، من بينهم قادة سابقون في جهاز MI6، هذه الشكوك. فقد حذر هؤلاء من أن السياسات الإسرائيلية “المتهورة” في غزة قد تؤدي إلى ردود أفعال عنيفة خارج المنطقة.

ورغم عدم وجود دليل مباشر يربط إسرائيل بالحادث، إلا أن هذه التحذيرات تفتح الباب أمام روايات تتحدث عن تداخل سياسات الشرق الأوسط مع الأمن الداخلي البريطاني، سواء عبر تحريض غير مباشر أو عمليات غامضة تُنسب لطرف ثالث.

ردود فعل متباينة في المجتمع البريطاني

أثار الهجوم ردود فعل واسعة ومتباينة داخل بريطانيا:

  • الشرطة البريطانية: أكدت عدم وجود تهديد مستمر للجمهور، مشددة على أن دوافع الهجوم مرتبطة بالفكر المتطرف. يمكنك الاطلاع على البيان الرسمي عبر [أضف رابطًا خارجيًا لبيان الشرطة الرسمي أو تقرير BBC].
  • المنظمات اليهودية: طالبت بتعزيز الإجراءات الأمنية وتوفير حماية أكبر لدور العبادة.
  • المنظمات الإسلامية: حذرت من استغلال الحادث لإلقاء اللوم الجماعي على الجاليات المسلمة، معتبرة ذلك “هجومًا ثانيًا” على المجتمع.

خاتمة: جدل مفتوح بين الإرهاب والسياسة

يبقى السؤال المحوري مفتوحًا: هل كان هجوم كنيس مانشستر مجرد حلقة جديدة في مسلسل الإرهاب الفردي المرتبط بتنظيم داعش، أم أن السياق السياسي الأوسع – من تداعيات حرب غزة إلى اعتراف لندن بفلسطين – لعب دورًا في تهيئة الأجواء لوقوعه؟

حتى الآن، يفصل التحقيق الرسمي بين الهجوم والقرار السياسي، لكن الجدل الدائر في الإعلام يوحي بأن هذه القضية ستظل جزءًا من معركة أكبر تتقاطع فيها ملفات الأمن، والإرهاب، والسياسة الخارجية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com