ارتفع سعر برميل النفط الكويتي بمقدار 55 سنتًا ليصل إلى 67.63 دولارًا أمريكيًا للبرميل، وذلك في تداولات يوم أمس الخميس.
ويأتي هذا الارتفاع مقارنةً بسعر 67.08 دولارًا للبرميل المسجل في تداولات يوم الأول من أمس، وفقًا لما أعلنته مؤسسة البترول الكويتية.
تراجع أسعار الخام العالمية
في المقابل، شهدت الأسواق العالمية انخفاضًا في أسعار العقود الآجلة للنفط.
فقد تراجعت عقود خام برنت بمقدار 1.03 دولار لتسجل 65.22 دولارًا للبرميل.
كذلك، انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ 1.04 دولار لتبلغ 61.51 دولارًا للبرميل.
أسباب التباين في الأسعار
يرى محللون أن هذا التباين يعود إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية.
فمن ناحية، أسهم استقرار الإمدادات النفطية الكويتية في دعم الأسعار المحلية نسبيًا.
ومن ناحية أخرى، أدى تراجع الطلب العالمي على النفط، نتيجة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد، إلى انخفاض الأسعار في الأسواق الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، تراقب الأسواق تطورات الإنتاج في منظمة أوبك+، حيث ما زال التوازن بين العرض والطلب يشكل تحديًا رئيسيًا أمام استقرار الأسعار.
توقعات الخبراء
من المتوقع أن تستمر التقلبات السعرية خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل الضبابية الاقتصادية المرتبطة بالنمو العالمي.
كما أن التوترات الجيوسياسية في بعض مناطق الإنتاج قد تؤثر بدورها على وتيرة الأسعار.
علاوة على ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن زيادة المخزونات الأمريكية من النفط الخام ساهمت في الضغط على الأسعار العالمية، في حين حافظ النفط الكويتي على استقراره بسبب العقود التصديرية طويلة الأمد.
نظرة مستقبلية
من المحتمل أن تواصل أسعار النفط الكويتي اتجاهها الصعودي في حال استمرت سياسات الإنتاج المنضبطة.
أما عالميًا، فإن أي قرارات جديدة من أوبك+ أو تحركات في الأسواق المالية قد تغير المشهد النفطي خلال الأسابيع القادمة.
