سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، استقبل صباح اليوم في قصر بيان، وبحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، وزير الداخلية في سلطنة عمان حمود بن فيصل بن سعيد البوسعيدي والوفد المرافق له. بالإضافة إلى ذلك، جاء هذا اللقاء في إطار زيارة رسمية تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
رسالة شفوية من السلطان هيثم
خلال اللقاء، نقل الوزير العُماني رسالة شفوية من السلطان هيثم بن طارق المعظم. كما أن الرسالة تضمنت تحيات وتقدير جلالته لسمو الأمير، وتمنياته له بموفور الصحة وتمام العافية، ولشعب الكويت بمزيد من الرقي والنماء. علاوة على ذلك، تناولت الرسالة عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الكويت وسلطنة عمان وحرص الطرفين على تنميتها في مختلف المجالات.
رد سمو الأمير على الرسالة
سمو الأمير، من جانبه، حمل الوزير العُماني تحياته للسلطان هيثم بن طارق المعظم، مع تمنياته له بوافر الصحة ودوام العافية. لهذا السبب، شدد سموه على أهمية استمرار التعاون بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. كذلك، دعا الله أن تنعم سلطنة عمان وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.
مناقشة سبل تعزيز التعاون
خلال اللقاء، تم التطرق إلى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. على سبيل المثال، ناقش الجانبان فرص التعاون في المجالات الاقتصادية، والأمنية، والثقافية. وفي المقابل، تم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات والعمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية. كما أن الجانبين أبديا رغبة مشتركة في فتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية.
حضور كبار المسؤولين
حضر المقابلة كبار المسؤولين في الديوان الأميري. ومن ثم، عكس مستوى التمثيل الرسمي أهمية اللقاء ورغبة البلدين في المضي قدمًا نحو علاقات أكثر قوة. على الرغم من أن جدول أعمال اللقاء كان مكثفًا، إلا أن الروح الأخوية كانت حاضرة في جميع النقاشات.
العلاقات الكويتية العُمانية في مسار متصاعد
العلاقات بين الكويت وسلطنة عمان تشهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. نتيجةً لذلك، باتت اللقاءات الرسمية بين القيادات أمرًا متكررًا، مما يسهم في تعزيز التفاهم والتنسيق المشترك. كذلك، يحرص الطرفان على دعم الاستقرار الإقليمي والعمل سويًا في القضايا العربية والدولية.
