حادث تصادم مروّع وقع صباح اليوم على طريق وادي النطرون – العلمين، حيث اصطدمت ثلاث سيارات ملاكي ببعضها البعض في ظروف غامضة. وفي هذا السياق، أسفر الحادث عن إصابة 9 أشخاص، من بينهم أطفال وسيدات، بالإضافة إلى مصابين من جنسيات عربية وأجنبية، مما يُبرز الطابع الإنساني والطارئ للحادث بشكل كبير.
أولًا: تحرك سريع من الجهات المعنية
بمجرد تلقي البلاغ من شرطة النجدة، تحركت على الفور قوات الأمن والإسعاف إلى موقع الحادث. وبناءً عليه، جرى تأمين المكان، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى العلمين المركزي لتلقي الرعاية اللازمة. علاوة على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات الأولية لضمان عدم تعطل حركة المرور.
ثانيًا: قائمة المصابين وتفاصيل إصاباتهم
وفيما يتعلق بالمصابين، فقد أوضحت التقارير الطبية المبدئية ما يلي:
- هنا عادل محمد عبدالعزيز (43 عامًا): اشتباه كسر بالذراع.
- حبيبة صلاح مصطفى (23 عامًا): جرح قطعي بالذقن.
- إيمان صاحب عبد (68 عامًا، لبنانية): اشتباه كسر بالقدم.
- آية صلاح مصطفى (33 عامًا): كدمات وسحجات متفرقة.
- مروان حسن عبدالوهاب (33 عامًا): كدمات وسحجات.
- مراد مروان حسن (10 شهور): اشتباه نزيف بالمخ وكسر بالجمجمة.
- إيمان عزمي البصليى (47 عامًا، بريطانية): جروح بالرأس.
- مها محسن يونس (38 عامًا، لبنانية): كدمة في الرأس.
- مصطفى محمد أحمد (37 عامًا): إصابات سطحية وكدمات.
على سبيل المثال، إصابة الطفل مراد مروان حسن تُعد الأخطر بسبب الاشتباه في نزيف بالمخ.
ثالثًا: أسباب الحادث والتحقيقات الرسمية
وفي ضوء الفحص الميداني، أوضحت الجهات الأمنية أن السرعة الزائدة كانت من بين الأسباب الرئيسية وراء التصادم. ومن جهة أخرى، أظهرت المعاينة وجود تجاوزات مرورية واضحة من أحد السائقين. لذلك، تم تحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
رابعًا: دعوات لتكثيف الرقابة المرورية
من ناحية أخرى، أثار الحادث ردود فعل واسعة بين المواطنين، الذين طالبوا بمزيد من الرقابة على هذا الطريق الحيوي. كذلك، ناشد العديد منهم الجهات المختصة بتركيب كاميرات مراقبة وتشديد العقوبات على السائقين المتهورين. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت دعوات لتحسين الإضاءة ووضع إشارات مرورية واضحة لتقليل احتمالات وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
خامسًا: شهادات شهود العيان
وفي سياق متصل، قال أحد شهود العيان إن الحادث وقع بسبب محاولة أحد السائقين تجاوز سيارة بطريقة متهورة. كما أن بعض الشهود أشاروا إلى أن الاستجابة من سيارات الإسعاف كانت سريعة نسبيًا، لكن مع ذلك، طالبوا بوجود نقطة إسعاف ثابتة في المنطقة. على الرغم من ذلك، تمت السيطرة على الوضع بسرعة، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى في وقت مناسب.
