وصل اليوم الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025، الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الأميركية. تأتي زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. تهدف هذه القمة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتطوير التعاون الدفاعي والاقتصادي بين البلدين.
تفاصيل زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن
يتصدر جدول أعمال الزيارة إعلان إدارة الرئيس ترامب الموافقة على بيع مقاتلات F-35 للمملكة العربية السعودية. تعد هذه الطائرات الأحدث عالمياً، وتؤكد الصفقة مستوى الثقة المتبادلة العالي بين الرياض وواشنطن.
علاوة على ذلك، تعكس هذه الخطوة رغبة الطرفين في رفع مستوى التعاون العسكري المتقدم لضمان أمن المنطقة.
ملفات اقتصادية ورؤية 2030
من ناحية أخرى، تناقش القمة ملفات حيوية تندرج ضمن “رؤية السعودية 2030”. تشمل هذه الملفات:
- الاستثمار في الطاقة المتجددة.
- تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- مشروعات الطاقة النووية السلمية.
وبالتالي، يتوقع المراقبون توقيع اتفاقيات اقتصادية ضخمة خلال الزيارة. ستساهم هذه الاتفاقيات في خلق مناخ استثماري أوسع وتعزيز الفرص الاقتصادية المشتركة.
أبعاد سياسية وإقليمية
تحمل زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن بعداً سياسياً هاماً. تعتبر السعودية ركيزة أساسية لأمن واستقرار الشرق الأوسط. لذلك، سيبحث الزعيمان تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود الدولية لتحقيق السلام.
في الختام، تمثل هذه الزيارة رسالة واضحة عن متانة العلاقات الأميركية السعودية. حيث يسعى الطرفان لتوسيع آفاق التعاون وفق رؤية استراتيجية مشتركة لمستقبل المنطقة والعالم.
اقرأ ايضًا :
السعودية تعيد تموضعها الاستثماري: PIF يبيع حصصاً في 9 شركات أمريكية لتعزيز الاقتصاد المحلي
