الكويت – «أخبار الكويت»
برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، شهدت الكويت حدثًا وطنيًا بارزًا. هذا الحدث تمثل في افتتاح برج المراقبة الجديد والمدرج الثالث في مطار الكويت الدولي. هذا الإنجاز يأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز قدرات قطاع الطيران المدني. وهو يهدف لتطوير البنية التحتية للنقل الجوي بما يواكب المعايير العالمية.
رعاية سامية وخطوة استراتيجية في التنمية
سمو رئيس مجلس الوزراء حضر الحفل الرسمي الذي أقامته الإدارة العامة للطيران المدني. بالإضافة إلى ذلك، شارك في الحفل عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وأكد سموه في كلمته أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية في تطوير منظومة النقل الجوي. كما يعكس رؤية الحكومة نحو تحقيق التنمية المستدامة في البنية التحتية والخدمات اللوجستية. هذا يعكس التزام الدولة بتنفيذ رؤيتها التنموية.
تفاصيل فنية ترفع كفاءة التشغيل
المشروع يتكوّن من برج مراقبة بارتفاع 70 مترًا. وهو مزود بأحدث أنظمة الاتصالات والملاحة الجوية. إلى جانب ذلك، يشمل المشروع مدرجاً ثالثاً مجهزاً لاستقبال الطائرات الحديثة بجميع أحجامها.
وفي هذا السياق، يخدم البرج المدرج الثالث والمدرج الأوسط معًا. بالتالي، يسهم في تسهيل الحركة الجوية وتقليل فترات الانتظار. كما أنه يحسن كفاءة التشغيل العامة للمطار. أعمال المشروع شملت تجهيزات تقنية متقدمة وتدريب الكوادر الوطنية. هذا لضمان التشغيل الأمثل والجاهزية الكاملة.
الأبعاد الاستراتيجية لدعم رؤية 2040
يشكل هذا المشروع جزءًا أساسيًا من خطة تطوير مطار الكويت الدولي. وهو يندرج ضمن رؤية الطيران المدني 2040. وبالتالي، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
علاوة على ذلك، يُسهم في تعزيز مكانة الكويت كمركز إقليمي في مجال النقل الجوي. وكذلك، يدعم الخدمات اللوجستية، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
تطلعات مستقبلية تتكامل مع مبنى الركاب T2
يتوقع أن يسهم افتتاح برج المراقبة الجديد والمدرج الثالث في مطار الكويت في رفع مستوى السلامة والكفاءة التشغيلية للمطار. ويأتي هذا التطوير بالتوازي مع مشروع مبنى الركاب الجديد “T2”. هذا المبنى يُعد من أكبر مشاريع البنية التحتية في تاريخ الكويت. هذه المشاريع المشتركة تمثل رؤية متكاملة نحو مستقبل أكثر تطورًا لقطاع الطيران المدني.
ختاماً، تؤكد الحكومة الكويتية بقيادة سمو رئيس مجلس الوزراء التزامها الراسخ بتعزيز البنية التحتية الوطنية. كما تدعم التطور التقني في مجال النقل الجوي. هذا الإنجاز يعكس فخر الكويت بإنجازاتها ومكانتها المتقدمة في قطاع الطيران المدني.

