مصر تتسلم رأس رمسيس الثاني من سويسرا

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الأحد، عن تسلم رأس تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يعود إلى 3400 سنة، بعد استعادتها من سويسرا.

وذكرت أن المجلس الأعلى للآثار بمصر، تسلم رأس تمثال للملك رمسيس الثاني بعد نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية في تعقبها واستعادتها، بعد أن كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد أن استعادة هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار الجهود الحثيثة المبذولة من أجل استعادة الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

ومن جانبه، قال مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد، إن القطعة المستردة تمثل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 سنة، وكان قد سرق من معبده في أبيدوس، في محافظة سوهاج، وخرج من البلد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وأضاف أنه فور تسلم القطعة تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.