الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب

تعتبر الانتخابات العامة أكثر الممارسات الديمقراطية شيوعاً، إذ يستطيع واحد من كل ثمانية أشخاص على مستوى العالم التصويت فيها.

وفي 19 إبريل/ نيسان الجاري، يبدأ الهنود اختيار برلمان جديد يمثلهم في السنوات الخمس المقبلة في حين يسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للولاية الثالثة على التوالي.

ونستعرض فيما يلي جميع التفاصيل الخاصة بهذه الممارسة الديمقراطية، وأهم الشخصيات القوية التي تخوض الانتخابات، وأهم القضايا التي يقاتلون من أجلها.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي وحلفاؤه. ويواجه الحزب الحاكم منافسة قوية من قبل التحالف الوطني التنموي الشامل الهندي (INDIA)، الذي يضم أكثر من عشرين حزباً معارضاً بما في ذلك حزب المؤتمر، الذي حكم البلاد لعقود قبل حزب بهاراتيا جاناتا الذي وصل إلى سدة الحكم في 2014.

وتُجرى انتخابات مجلس النواب الهندي في أجواء تسودها السلبية، إذ تزعم المعارضة أنها حُرمت من تكافؤ الفرص بسبب ممارسات وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية التي تضمنت مداهمة العديد من القادة والزعماء السياسيين. وقال حزب المؤتمر إن الضرائب جمدت حساباته المصرفية لمدة ستة أسابيع، مما أعاق تمويل حملته الانتخابية. كما سُجن بعض زعماء المعارضة، بمن فيهم رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال للتحقيق في اتهامات فساد، والتي نفاها كلها.