بعد ستة أشهر من الحرب.. العقبات أمام السلام تبدو أكبر من أي وقت مضى

بعد ستة أشهر من هجوم حماس على إسرائيل، تعصف الحرب وتنتشر الأمراض ويتفاقم خطر المجاعة والموت بين الفلسطينيين في غزة.

وفي الوقت الذي تنقسم فيه إسرائيل بشدة، لا يزال رئيس وزرائها مُصرَّاً على الوفاء بوعده في تحقيق “النصر الكامل”، وقد انقلبت الولايات المتحدة، الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل، على طريقته في خوض الحرب.

وتتزايد مخاطر نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط مع تعهد إيران بالانتقام لاغتيال إسرائيل لجنرال إيراني بارز في سوريا، وامتداد الصراع لأشهر عبر الحدود مع حزب الله.

تسجل الإحصائيات فظائع حدثت خلال الأشهر الستة الماضية، حيث إنه قُتل أكثر من 33 ألفاً من سكان غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة، بينهم 13800 طفل فلسطيني في غزة وأصيب أكثر من 12009 آخرين وفقا لمنظمة أنقذوا الأطفال، كما تشير تقارير اليونيسف إلى أنَّ أكثر من 1000 طفل تعرضوا لبتر ساق واحدة أو كلتيهما.

وقُتل ما يزيد عن 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، على يد حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتم احتجاز 253 شخصاً كرهائن في غزة، وتقول إسرائيل إنَّ من بين 130 رهينة لا زالوا هناك، مات 34 على الأقل.