مهمة سهلة لليفربول… وقمة بين تشلسي ومان يونايتد

تتجه الأنظار اليوم إلى قمة المرحلة الحادية والثلاثين بالدوري الإنكليزي الممتاز، حيث يلتقي تشلسي بمانشستر يونايتد، بينما يواجه ليفربول ضيفه شيفيلد يونايتد.

بعدما استفاد على أكمل وجه من انتهاء المواجهة المنتظرة بين مانشستر سيتي (حامل اللقب) وأرسنال بالتعادل السلبي، يسعى ليفربول إلى التمسك بالصدارة حين يستضيف شيفيلد يونايتد الأخير اليوم، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وخرج ليفربول من عطلة نهاية الأسبوع في الصدارة، بعد فوزه على برايتون 2-1 الأحد، متقدما بفارق نقطتين عن أرسنال وثلاث عن سيتي، لكن هذه الأفضلية ليست حاسمة بالتأكيد حتى وإن كان «الحمر» مرشحين لإضافة 3 نقاط اليوم ضد فريق يسير نحو الهبوط، بما أنه متخلف بفارق 7 نقاط عن منطقة الأمان، لأنه بانتظار فرق الطليعة الثلاثة اختبارات شاقة من الآن حتى نهاية الموسم. ويصطدم ليفربول، الذي لم يخسر في مبارياته البيتية الـ27 الأخيرة في الدوري، بغريمه مانشستر يونايتد على «أولد ترافورد»، وجاره إيفرتون على أرض الأخير وتوتنهام الخامس وأستون فيلا الرابع في ملعبه.

ومن المؤكد أن هذا الموسم يحمل نكهة خاصة لليفربول، إذ يودع مدربه الألماني يورغن كلوب الذي منحه لقبه الأول في الدوري منذ 1990، وقاده إلى لقب دوري الأبطال عام 2019 والوصافة مرتين.

ويمني «الحمر» النفس بتوديع كلوب بأفضل طريقة، لكنهم خسروا فرصة إحراز الرباعية بخروجهم من ربع نهائي الكأس على يد غريمهم مانشستر يونايتد (3-4 بعد التمديد)، ما يحصر أملهم بالدوري الممتاز ومسابقة «يوروبا ليغ» التي بلغوا دورها ربع النهائي، حيث يلتقون أتالانتا الإيطالي، علما أنهم توجوا بلقب كأس الرابطة في فبراير الماضي.

وبعد الفوز على برايتون في لقاء تخلف خلاله فريقه منذ الدقيقة الثانية قبل أن يرد عبر الكولومبي لويس دياس والمصري محمد صلاح، قارب كلوب معركة اللقب وخبرة لاعبيه في المواقف الصعبة استناداً إلى المواسم الماضية، قائلا: «كمجموعة واحدة، علينا أن نتعامل مع هذا الأمر، وأن نقرر ما إذا كنا سنستمتع به أم لا.

سيكون الأمر صعباً… لكن إذا استمتعنا جميعاً فلدينا فرصة. إذا لم نفعل ذلك فلا تزال لدينا فرصة، لكن الأمر سيكون أكثر صعوبة ولهذا السبب نحاول أن نبقى إيجابيين في كل هذه اللحظات».

وتابع: «نحن هناك (في قلب الصراع) مع فريقين آخرين نتنافس على أكبر جائزة في كرة القدم الإنكليزية وسنرى كيف سينتهي الأمر. لكنني قررت أن أحاول جاهداً الاستمتاع».

تشلسي ومان يونايتد وسيكون ملعب ستامفورد بريدج على موعد مع مباراة كانت ستشكل عنوان أي مرحلة، لكن تشلسي وغريمه مانشستر يونايتد يمران بفترة صعبة جداً ليس لأنهما خارج صراع اللقب فحسب، بل لأنهما باتا خارج صراع التأهل لدوري الأبطال. ويخوض تشلسي ويونايتد المواجهة بعد تعادلين مخيبين، الأول على أرضه ضد بيرنلي 2-2 رغم اضطرار الأخير للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 40، والثاني أمام مضيفه برنتفورد 1-1 في لقاء تقدم خلاله «الشياطين الحمر» في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع قبل أن يتلقوا هدف التعادل في الدقيقة التاسعة منه. وبات يونايتد متخلفاً بفارق 11 نقطة عن فيلا الرابع و9 عن توتنهام الذي تعادل مع جاره وست هام على أرض الأخير أمس الأول، بينما يحتل تشلسي المركز الحادي عشر.