2024 عام مفصلي أمام الشراكات الشاملة لكبح الهجرة غير النظامية.

 

يرى الاتحاد الاوروبي  أن عقد اتفاقات “شراكة شاملة” مع دول المنشأ للمهاجرين الغير نظامين  هو الطريقة المثلى لاحتواء التدفقات الكبيرة للهجرة نحو السواحل الأوروبية.

ومع ذلك، تتوقع وكالة حماية الحدود الأوروبية ( فرونتكيس ) أن يكون 2024 عاما صعبا، في ظل تطور تكتيكات مهربي البشر في البحر، واتساع رغبة الفرار الجماعي من مناطق النزاعات والأزمات الاقتصادية.

ينطلق الاتحاد الأوروبي في خططه من نموذج الاتفاق الموقع مع تركيا في 2016 والذي مكّن من خفض أعداد الوافدين إلى دول التكتل بصفة ملحوظة عقب التدفق الكبير والقياسي للاجئين (حوالي مليون لاجئ) في عام 2015 بسبب الأزمة في سوريا بشكل خاص.

وتشير بيانات وكالة حماية الحدود الأوروبية إلى ارتفاع كبير في معدلات الهجرة غير النظامية في 2023، مما يبرر مساعي الاتحاد الأوروبي لتعميم نموذج اتفاقات الشراكة، مع تسجيل عبور 420 ألف شخص خارج حدود بلدانهم، بجانب ارتفاع في وتيرة تدفق الفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والأطفال.