فبينما كان بايدن يتحدث أمام الكونغرس بمجلسيه، كانت الكوفية الفلسطينية حاضرة في مبنى الكابيتول مع النائبات الديمقراطيات رشيدة طليب وكوري بوش وسمر لي، كما رُفعت اللافتات التي تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة ووضع حد لتدفق الأسلحة الأميركية على إسرائيل.

وخصص الرئيس الأميركي جزءا مهما من خطابه للحديث عن حرب غزة، إذ يواجه ضعوطا من أجل بذل المزيد من الجهد لوقفها، بينما وجه بايدن خلال كلمته رسائل دعم وانتقاد لإسرائيل في وقت واحد.

فقد حذر بايدن إسرائيل من أنه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة “ورقة مساومة”، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع.