الاستثمار الكويتية في أفضل سنواتها المالية على الإطلاق

أفادت وكالة بلومبيرغ، بأن الهيئة العامة للاستثمار تستعد للإعلان عن واحدة من أفضل سنواتها المالية على الاطلاق، مع ارتفاع أداء أسواق عالمية، مما أدى إلى ارتفاع عوائد صندوقها السيادي بخانة تتكون من رقمين.

ونقلت الوكالة أن «الهيئة» التي تدير أكثر من 50% من استثماراتها في الولايات المتحدة الأميركية، ستسجل عوائد كبيرة متوقعة بدعم من ارتفاع أسعار أسهم أمريكية في مؤشري «أس اند بي 500» و«ناسداك 100».

وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع عائدات «صندوق الأجيال» هذا العام سيمثل انتعاشا مقارنة بالعام السابق بعدما كانت العوائد ثابتة حينها، موضحة ان اكبر استثمارات «الهيئة» بعد اميركا موجودة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تليها اسيا والأسواق الناشئة.

ولفتت الى ان العوائد المتوقعة للهيئة والمكونة من رقمين قد ترفع الأصول المدارة لصندوق الأجيال الى ما يقرب من تريليون دولار، ما يضيق الفجوة مع جهاز ابوظبي للاستثمار اكبر الصناديق السيادية الخليجية بأصول تصل قيمتها الى 993 مليار دولار، فيما يتصدر الصندوق السيادي النرويجي عالميا بأصول تصل قيمتها الى اكثر من 1.6 تريليون دولار، تليه هيئة الاستثمار الصينية بأصول تصل قيمتها الى 1.3 تريليون دولار.

وقالت «بلومبيرغ» ان الأداء الجيد لهيئة الاستثمار يأتي بمثابة دفعة قوية لصندوق الأجيال الذي واجه تحديات في السنوات الأخيرة، بالتزامن مع اضطرابات سياسية في الكويت، مذكرة ان الهيئة شكلت تاريخيا مستثمرا عالميا رائدا، حيث تمتلك حصصا في شركات ضخمة مثل «بلاك روك»، مرسيدس بنز«، واشترت خلال ازمة 2008 حصة في «سيتي بنك» وباعتها لاحقا محققة أرباحا بمليار دولار من تلك الصفقة. ونقلت عن مصادرها: ان صندوق الأجيال لا يزال يرى نفسه نشطا وملتزما بالاستثمار في قطاعات جديدة مثل اشباه الموصلات وقطاعات تتعلق بالذكاء الاصطناعي.