وفد من «حماس» يبحث في القاهرة مقترحاً لهدنة جديدة

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية دون هوادة على غزة حيث الوضع الإنساني كارثي حسب الأمم المتحدة التي طلبت من جميع الأطراف تسهيل وصول المساعدات، فيما تواصلت جهود الوساطة من اجل التوصل لهدنة جديدة في القطاع، بينما دعت الصين إلى عقد مؤتمر سلام دولي للإسراع بتنفيذ «حل الدولتين»،

وفي السياق يبحث وفد حركة «حماس» في القاهرة مقترحا مصريا بشأن وقف النار، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المباحثات.

والمقترح المصري يشمل ثلاث مراحل تنص على هدن قابلة للتمديد والإفراج التدريجي عن عشرات الرهائن والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى وقف الأعمال القتالية.

ونقل وفد «حماس» إلى القاهرة «رد الفصائل الفلسطينية الذي يتضمن ملاحظات عدة على خطتها المقترحة»، وفق المصدر نفسه.

وأوضح المصدر أن هذه الملاحظات تتعلق خصوصا بـ«طرق عمليات التبادل المرتقبة وبعدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم وبالحصول على ضمانات من أجل انسحاب عسكري إسرائيلي كامل من قطاع غزة».

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء في تل أبيب مع عائلات رهائن «نحن على اتصال مع الوسطاء في هذه اللحظة. لا أستطيع تقديم مزيد من التفاصيل. نحن نعمل على إعادتهم جميعا. هذا هدفنا».

من جانبها، علنت وزارة الصحة التابعة لحركة ««حماس» في غزة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية خلفت 21672 قتيلا و56165 مصابا في القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.

في الغضون، أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت «بشكل طارئ»، من دون المرور بالكونغرس، على بيع ذخائر مدفعية لإسرائيل بقيمة 147.5 مليون دولار.

وكانت واشنطن قد وافقت بشكل طارئ أيضا في 9 ديسمبر الجاري على بيع إسرائيل ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم لاستخدامها في حربها ضد حماس في غزة.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إن إسرائيل طلبت إضافة صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم إلى طلب البيع السابق، ما يزيد كلفته الإجمالية المقدرة من 96.51 مليون دولار إلى 147.5 مليون دولار ويتطلب إخطارا جديدا.