وزير الإحتلال يدعو لقصف غزة بـ«النووى»

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس الأحد ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال على القطاع المتواصل منذ 30 يوما إلى 9770 شهيدا بينهم 4008 أطفال و2550 سيدة 596 مسنا وإصابة 24808 آلاف بجروح مختلفة, فيما دعا وزير التراث في الكيان الصهيوني أمس الأحد إلى إلقاء قنبلة ذرية على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الإسرائيليين الموجودين في القطاع.
وقالت صحيفة عبرية إن الوزير اعتبر “السكان المدنيين لا يختلفون عن حماس، وعليهم أن يرتجفوا ويخفضوا أعينهم عندما يرون جنديًا إسرائيليًا”، وفق وصفه.
ومن جهتها طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس الأحد وزارات الصحة حول العالم والاتحادات والنقابات الطبية والصحية بالتحرك لوقف المجازر اليومية بحق قطاع غزة ونظامه الصحي.
وقالت الوزيرة الكيلة في بيان ان “الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستهدف كل شيء في قطاع غزة بما في ذلك المشافي ودور العبادة ومراكز الإيواء داخل المدارس ضاربا عرض الحائط بكل القوانين الدولية ومتنكرا للحضارة الإنسانية”.
وقالت السلطات في بيان صحفي إن “الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 110 مؤسسات صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود”.
وبينت أنه بعد 30 يوما من العدوان المتواصل أصبحت مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماما عن تقديم خدماتها للجرحى والمرضى بسبب قطع الامدادات الطبية والوقود.
وأوضحت ان “المنظومة الصحية أمام ساعات حرجة بخروج مزيد من المستشفيات الرئيسة عن الخدمة بسبب عدم دخول الوقود حتى اللحظة الى مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي ومستشفى كمال عدوان”.
وناشدت الأطراف كافة ذات العلاقة توفير ممر آمن لتدفق عاجل للمساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية.
وتابعت الكيلة أن “توفير ممر آمن لتدفق المساعدات والأدوية والوقود إلى المستشفيات بات مسألة حياة أو موت للجرحى داخل المستشفيات خصوصا مع تعمد الاحتلال قصف قوافل الإسعافات التي تحمل الجرحى ما يعيق نقلهم إلى معبر رفح للعلاج في مصر”.
وأشارت إلى أن “الأخلاق والقوانين والإنسانية لا يمكن أن يتم تجزئتها مؤكدة أن العالم اليوم أمام اختبار حقيقي لمدى صدق شعاراته الداعية إلى التراحم ونبذ العنف وحماية الأطفال والنساء.
من جهتها قالت جميعة الهلال الاحمر الفلسطيني إن “محيط مبنى مستشفى القدس تعرض أمس لأشرس هجمة منذ أكثر من أسبوع حيث قصف من الجو ومن المدفعية من مختلف الاتجاهات ما أدى الى إصابة 12 من النازحين داخل المستشفى أربعة منهم بحالة خطرة”.
واشارت الى ان “القصف ألحق أضرارا جسيمة في 4 مركبات تابعة للجمعية وخروج 2 منها عن الخدمة بالإضافة الى أضرار في خطوط وشبكة المياه في المستشفى مما ضاعف من معاناة النازحين والطواقم والمرضى في توفير مياه الاستخدام”.
وناشدت جمعية الهلال الفلسطيني المجتمع الدولي التدخل العاجل والفوري لحماية طواقمها العاملة في مستشفى القدس وحوالي 500 مريض وأكثر من 14000 نازح غالبي تهم من الأطفال والنساء.