نواب يطالبون بالتحقيق في انسحاب «غوستاف» من الكويت

دعا عدد من النواب إلى ضرورة إجراء تحقيق في الأسباب التي دفعت إلى انسحاب مستشفى غوستاف روسي الفرنسي لعلاج السرطان من السوق الكويتي.
وفي هذا الصدد، قال النائب عبدالله فهاد إن وجود مستشفى عالمي بحجم (غوستاف روسي) في الكويت سيوفر على الدولة مصاريف العلاج بالخارج ويسهل على المرضى العلاج داخل الكويت والاستفادة من التجارب العالمية وتطوير الطواقم الطبية.
وأضاف فهاد عبر حسابه في تويتر «نؤيد طلب الاخوة النواب بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء انسحاب المستشفى».
من جهته، قال النائب سعود العصفور إن انسحاب مستشفى غوستاف روسي أو غيره أمر متوقع في ظل منظومة صحية واقتصادية فاشلة.
وأكد العصفور أن القطاع الصحي غير جاذب للاستثمار وأن ما يُصرف عليه (٣ مليار دينار سنوياً) لا يتناسب ومستوى ما يقدم من خدمات وقيمة.
وشدد العصفور على أن هنالك حاجة ضرورية لتطوير حقيقي لهذا القطاع المهم يبدأ بالفصل ما بين المنظم والمشغل.
بدوره، أكد النائب فارس العتيبي أن انسحاب مستشفى غوستاف روسي يضاعف مهمة الحكومة لاستقطاب المستشفيات العالمية بتعاقد مباشر دون وساطة وكيل محلي وتاجر منتفع مع وجود 3 مستشفيات جديده الجهراء و الفروانية و جابر تكون نواة هذا التعاون، مشيرًا إلى أن من شأن ذلك استعادة المؤسسة الصحية ثقتها التي دفعت المواطنين الى العلاج بالخارج.
أما النائب عبدالكريم الكندري فقد دعا هيئة تشجيع الاستثمار المباشر إلى توضيح أسباب عدول القائمين على مستشفى «غوستاف روسي» الفرنسي أحد أكبر المؤسسات العلاجية المعنية بأمراض السرطان استكمال أعمالهم بالكويت.
ودعا الكندري إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة لماذا لم يتم العمل بالرخصة الممنوحة منذ 2017؟.
من جانبه أشار النائب ماجد المطيري إلى ان انسحاب مستشفى غوستاف روسي الفرنسي لعلاج السرطان من الدخول في السوق الكويتي يأتي استمرارًا لسلسلة التدهور في القطاع الإقتصادي والإستثماري والصحي، وعدم القدرة على الكفاءات الصحية للبلاد، داعيًا إلى فتح تحقيق في الموضوع.