الكويت: التطورات الدولية تستوجب تضافر الجهود العربية

قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي ناصر القحطاني، في الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته العادية 157 إن “الكويت سعت خلال رئاستها واستشعارا منها بالمسؤولية لتقديم الدعم للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأوضح أن الاجتماع يأتي في ظل استمرار التحديات الجسيمة التي تواجهها منطقتنا العربية مبينا أن التطورات الاخيرة في اوكرانيا وانعكاساتها وارتداداتها السياسية والأمنية على العالم أجمع بما فيها منطقتنا “تدعونا الى تضافر الجهود العربية لمواجهة هذا التحدي الطارئ الجديد”.
وذكر القحطاني في هذا السياق أن “الكويت تعبر عن رفضها القاطع الى استخدام القوة أو التهديد او التلويح بها في العلاقات بين الدول كما تؤكد الالتزام الراسخ بالقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وما نص عليه من مبادئ”.
واكد ان هذه المبادئ “تحكم وتنظم العلاقات بين الدول والتي تقوم على احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامتها الاقليمية ووحدة اراضيها ضمن الحدود المعترف بها دوليا ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل النزاعات بالطرق والوسائل السلمية”.
وجدد القحطاني تأكيد موقف دولة الكويت الثابت ازاء حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك “وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام و(مبادرة السلام العربية)”.