الإدارة العامة للجمارك: تتبع إرساليات البريد السريع.. رقميًا

أعلنت الإدارة العامة للجمارك أمس السبت تدشين المرحلة الأولى من خدمة تتبع ارساليات البريد السريع لتحقيق الريادة في مجال التحول الرقمي والتي تعتبر ميثاق العمل وخارطة الطريق في خطط (الجمارك) المستقبلية.
وذكرت ان هذه الخدمة تأتي ظل العصر الرقمي الذي ينمو بوتيرة متسارعة مبينة ان استمرارها بتحديث خططها بين الحين والآخر لتشمل حلولا تكنولوجية شاملة لتحدث تغييرا جذريا في طريقة العمل الجمركي.
وأضافت أن مبادرات (الجمارك) الأخيرة التي تشرف عليها الدولة تأتي ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقها سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبدعم من وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح سعيا لتحقيق الريادة في مجال التحول الرقمي.
وأكدت تطلعها للعمل مع كافة الجهات الحكومية لضمان نجاح هذه المبادرات وتحقيق أهدافها لكويت المستقبل.
وافادت انه تم تدشين العديد من الخدمات التقنية وقنوات الربط الآلي وتحديثاتها الجمركية كقاعدة أساسية لتحقيق إطار رقمي متكامل لتصبح عمليات المعالجة بشكل الكتروني 100 بالمئة من خلال منصة النظام الجمركي.
ولفتت الى ان هذه الآليات امتدت لتتكامل مع قنوات الربط مع الجهات الحكومية ذات الصلة بالعمل الجمركي للحصول على الإفراجات بشكل الكتروني.
و قال رئيس فريق الميكنة والنظم الأمنية في (الجمارك) طلال عيدان في البيان نفسه انه تم وضع الخطط والبرامج الفنية اللازمة لتنفيذها بالتنسيق مع مدير إدارة الجمرك الجوي للوصول إلى عمليات جمركية رقمية متكاملة تيسر كافة الخدمات للمستفيدين.
واضاف عيدان انه نظرا لأهمية التجارة الإلكترونية وما تتضمنه من معدلات يومية تقديرية تزيد عن 15000 شحنة ومن خلال حزم تطويرية متعددة تم تحديث آليات التصريح والمعالجة الخاصة بهذه الإرساليات وتكامل إجراءاتها مع الجهات الحكومية ذات الصلة بالعمل الجمركي بطريقة ميسرة ودقيقة وسريعة وآمنة.
واوضح ان المنظومة الحديثة تدعم معالجة كافة الرسائل الإلكترونية وفقا للهيكلية المعيارية الدولية على مستوى الشحن والتخليص في إطار الضوابط المنظمة.
وأكد ان المنظومة توفر بالمرحلة الأولى مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات الجمركية وتحقق درجة عالية من الرقمنة اضافة إلى واجهة الاستخدام الخاصة بتتبع الشحنات لكل مستفيد.