المجمعات الكبرى.. حشود وزحام غير مسبوق

على خلفية ما شهدته بعض المجمعات في البلاد من حالة زحام شديدة جراء إقبال المواطنين والمقيمين عليها بشكل غير مسبوق قبيل دخول قرار منع دخول غير المطعمين جيز التنفيذ غدا الأحد، أغلقت بلدية الكويت أحد المجمعات الكبرى.
وتدفقت حشود كبيرة خاصة من غير المحصنين ضد كورونا على العديد من المجمعات الكبرى لقضاء احتياجاتهم والتنزه قبيل سريان قرار مجلس الوزراء بمنع دخول غير المطعمين المجمعات التجارية والأندية الصحية والصالونات اعتبارًا من الأحد.
وشهد أحد المجمعات الكبرى في البلاد حالة من الازدحام الشديد أمس الجمعة مع أقبال المواطنين والمقيمين على زيارة المجمعات هربًا من حرارة الطقس التي لامست الـ50 درجة مئوية.
وقامت بلدية الكويت بإغلاق المجمع بسبب دخول أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين إلى داخل المجمع مما يعد مخالفة للاشتراطات الصحية ويعرض صحة مرتادي المجمع والعاملين فيه للخطر.
وقالت البلدية في بيان صحفي إن قرار الإغلاق صدر من مدير عام البلدية أحمد المنفوحي بالتعاون مع القائمين على المجمع التجاري، مؤكدة أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية حرصا على سلامة الجميع.
وأفادت أن الفرق الرقابية التابعة للبلدية مستمرة دائما بجولاتها الميدانية للتأكد من تطبيق تلك الاشتراطات والالتزام بقرارات مجلس الوزراء.
وذكرت أن مفتشي البلدية حريصون على مراقبة تنفيذ الاشتراطات الصحية المطلوبة وبشكل يومي لضمان سريانها والتزام أصحاب المحال والموظفين بهذه الاشتراطات للحد من انتشار فيروس (كورونا).
وتحرص المجمعات على تطبيق الاشتراطات الصحية من خلال قياس حرارة الزوار قبل الدخول للمجمع والتأكد من ارتداء الكمامة والحرص على التباعد الجسدي في المطاعم والمقاهي.
من جهتها، عمدت وزارة الداخلية إلى توزيع رجال من الأمن العام على عدد من المجمعات الكبرى للتأكد من دخول المطعمين فقط وعدم السماح لغير المحصنين من الدخول وتنفيذ قرارات مجلس الوزراء في هذا الصدد.
ونسقت الوزارة مع الجهات المعنية بتطبيق قرارات مجلس الوزراء مثل بلدية الكويت ووزارة التجارة وإدارة المجمعات، فيما يقوم مديرو الأمن العام بجولات لمتابعة الوضع والاطمئنان إلى عدم وجود أي مخالفات.
وكان مجلس الوزراء قرر في اجتماع استثنائي منع الأشخاص غير المُطعمين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا من دخول المطاعم والمجمعات والمحال والأندية الصحية والمقاهي.
وسيكون الدخول إلى المجمعات والمطاعم والمحال والأندية عن طريق تطبيقي مناعة وهويتي للمطعمين بجرعة أو جرعتين، في خطوة تهدف لحماية المجتمع من انتقال العدوى وحث غير المطعمين على أخذ اللقاح.