عباس: ضرورة الانتقال العاجل للمسار السياسي بعد تثبيت التهدئة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين ضرورة الانتقال بعد تثبيت التهدئة الى مرحلة البدء العاجل بمسار سياسي تحت اشراف الرباعية الدولية ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويؤدي الى قيام دولة فلسطينية على اساس قرارات الشرعية الدولية.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (وفا) ان ذلك جاء في أثناء لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في مقر الرئاسة برام الله.
واضافت ان الرئيس عباس اكد الاستعداد لمواصلة الحوار لتشكيل حكومة وفاق وطني تكون ملتزمة بالشرعية الدولية.
واشارت الوكالة الى ان الرئيس عباس اطلع الوزير المصري على آخر مستجدات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والاتصالات التي تجريها القيادة مع الولايات المتحدة والامم المتحدة والاطراف العربية والدولية ذات العلاقة لوقف العدوان الاسرائيلي المتواصل في الضفة والقدس.
واعرب عباس عن “تقدير فلسطين رئيسا وحكومة وشعبا لمواقف مصر الشقيقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للقضية الفلسطينية والتي تعكس دورها العربي الرائد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”.
كما ثمن “الجهود التي قامت بها مصر بالتعاون مع الاشقاء العرب والادارة الامريكية والاطراف المعنية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني” مشيدا بمبادرة الرئيس السيسي لتقديم 500 مليون دولار لإعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
من جهته قال وزير الخارجية المصري ان بلاده ستواصل دعم القضية الفلسطينية في شتى المجالات وان جهودها مستمرة في توحيد الصف الفلسطيني.
واضاف “لقد نقلت من الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة تضامن كاملة مع الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية الى الرئيس محمود عباس وان كل ما يتم من تنسيق وثيق بين مصر والسلطة الوطنية وقيادتها هو من اجل تحقيق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
واوضح شكري ان العمل بتنسيق كامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية لتحقيق ذلك هو الهدف المشترك للدول العربية الشقيقة كافة.