أبرز المباريات المحلية والعالمية

يلتقي ريال مدريد وإنتر ميلان الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في قمة أوروبية لم تشهدها ملاعب القارة العجوز منذ 22 عاما.

ويمثل اللقاء صداما بين فريقين يملأ المجد تاريخيهما وكان لكل منهما فترة هيمنة على الكرة الأوروبية.

ريال مدريد حقق المزيد من النجاحات في دوري الأبطال فهو الفريق الأكثر تتويجا بالبطولة بـ13 لقبا أما الإنتر فقد استحوذ على اللقب موسمين متتاليين (1963/64 و1964/65) وفاز باللقب الثالث تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2010 في معقل الريال ملعب «سانتياجو برنابيو» حين تغلب في النهائي على بايرن ميونخ بهدفين نظيفين.

ومن وقتها يبتعد عن الألقاب ورغم أنه كان قريبا الموسم الماضي من الفوز بأول لقب منذ فوزه بكأس إيطاليا موسم 2010/2011 لكن إشبيلية حال دون ذلك وانتزع منه الدوري الأوروبي بعدما فاز عليه في النهائي 3-2.

وإجمالا التقى الريال وإنتر في 15 مباراة بدء من فوز الإنتر بنهائي كأس أوروبا «دوري الأبطال حاليا» في 1964 بفيينا مرورا بانتقام الريال العام التالي في نصف النهائي وحتى انتفاضة الملكي في نسختي كأس اليويفا «الدوري الأوروبي حاليا» اللتين توج بهما في النهاية.

وكان الفوز حليفا للإنتر في مواجهاته الـ15 مع الريال بسبعة انتصارات بينما تعادل مرتين وخسر سبع مرات، أما الفريق الملكي فأحرز في تلك المباريات 20هدفا مقابل 19 للفريق الإيطالي، وفيما يلي نبذة عن مواجهات الفريقين:

تواجه الفريقان لأول مرة في 27 مايو 1964 في نهائي كأس أوروبا 1963/1964 في فيينا وتمكن وقتها الفريق الإيطالي بقيادة المدرب الأرجنتيني هيلينو هيريرا من هزيمة الملكي المتوج باللقب من قبل خمس مرات بنتيجة 3-1 في آخر مباراة لألفريدو دي ستيفانو بقميص الميرينجي.

وهكذا أحرز الإنتر أول لقب له في البطولة والذي حافظ عليه في العام التالي حين فاز على بنفيكا في النهائي بهدف دون رد.

أتالانتا – ليفربول
يعول مدرب أتالانتا الإيطالي جان بييرو جاسبيريني على أسلحته الهجومية الفتاكة المكونة من الكولومبيين دوفان زاباتا ولويس موريال في مواجهة ليفربول الإنجليزي ومدربه الألماني يورجن كلوب الثلاثاء في برجامو في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

بالنسبة إلى جاسبريني، تعتبر المباراة البيتية ضد بطل المسابقة القارية العريقة ست مرات آخرها الموسم قبل الماضي، دليل على أن فريقه اكتسب مكانته بين الأفضل في أوروبا.

وقال جاسبريني «كنا نريد مواجهة فرق ذات مكانة عظيمة وأندية غير عادية في تاريخها»، مضيفا «هذا إنجاز بالفعل، المباراة التي سنخوضها تمنحنا الطاقة بالفعل».

استهل أتالانتا مشواره في المسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي بشكل سيئ، حيث خسر أول ثلاث مباريات في المجموعة، قبل أن يقلب الطاولة في المباريات الثلاث الاخيرة ويحجز بطاقته إلى الدور ثمن النهائي «الدورة المجمعة» في البرتغال.

هذا الموسم، يملك الفريق الإيطالي أربع نقاط من مباراتين ويحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة بفارق نقطتين خلف ليفربول، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى أهداف مهاجميه زاباتا وموريال.

ساهمت ثنائية زاباتا في مرمى ضيفه أياكس أمستردام في عودة أتالانتا بتعادل ثمين الأربعاء الماضي في بيرجامو في الجولة الثانية، رافعاً رصيده التهديفي إلى ثلاثة أهداف هذا الموسم بعد هدفه في المباراة الأولى التي حسمها أتالانتا برباعية نظيفة ضد متيلاند الدنماركي.

في الدوري الإيطالي، سجل زاباتا البالغ من العمر 29 عاما هدفين، وموريال، البالغ من العمر 29 عاما أيضاً، أربعة أهداف بينها ثنائية الفوز على المضيف كروتوني 2-1 السبت.

بالنسبة للثنائي الكولومبي، المولود في أبريل 1991، يعود التنافس بينهما إلى فترتهما مع المنتخب الكولومبي للشباب (تحت 20 عاما).

تزامن انضمام ساباتا إلى أتالانتا في عام 2018، على سبيل الإعارة في البداية من سمبدوريا، مع أنجح فترة في تاريخ النادي.

وبعد بداية بطيئة بهدف واحد فقط في 13 مباراة بالدوري، حقق زاباتا موسماً رائعاً في 2018-2019، أنهاه في المركز الثاني على لائحة هدافي الدوري برصيد 23 بفارق ثلاثة أهداف خلف مهاجم سمبدوريا فابيو كوالياريلا، وبفارق هدفين أمام مهاجم يوفنتوس الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الرابع.

احتل أتالانتا المركز الثالث وضمن تأهله للمرة الأولى إلى مسابقة النخبة الأوروبية، حيث ساعد زاباتا في إقناع موريال بالانضمام في الموسم التالي إلى أتالانتا قادما من إشبيلية الإسباني.

وقال موريال «أخبرني دوفان في السابق عن أتالانتا، كل الأشياء الجميلة».