فــلويــد.. فـلسـطيــني

في مشهد أعاد إلى الأذهان مشهد المواطن الأمريكي ذي البشرة السوداء جورج فلويد، جثا أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي بركبته على عنق مسن فلسطيني، بينما كان يوجه وجهه نحو الأرض، ذلك المسن الذي لم يؤتَ من القوة ولا الحيلة أن يواجه الجندي المعتدي عليه ولا حتى أن يبقى على يده ممسكة بالعلم التي سقط منه وأمسى بين أقدام جنود الاحتلال.
وثارت حالة من التنديد بعد تداول مقطع مصور يُظهر الجندي الإسرائيلي وهو يرتكز بركبته على رقبة المسن الفلسطيني أثناء احتجاج بالضفة الغربية المحتلة.
وفي الفيديو، يظهر جندي الاحتلال وهو يدفع حانون ويطرحه أرضًا، قبل أن يجثو على رقبة ورأس الناشط لمدة 50 ثانية.
وقال حنون لوكالة “وفا” الفلسطينية: “ما اقترفه جندي الاحتلال بحقي قمة في الإجرام، صب جام حقده بوحشية علي، لم يراع أنني كبير في السن، ضغط بقدمه بكل قسوة على رأسي ورقبتي”.
وأضاف: “ضربني الجنود الإسرائيليون بقوة وأحدهم ضغط بركبته على عنقي لبضع دقائق. بقيت دون حراك لتجنب المزيد من الضغط على عنقي، لكن أشخاصا قاموا بسحبي”.
وأعلن حنون أنه أصيب بكدمات لكن لم يصب بإصابات خطيرة.
واستذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ردة الفعل العالمية على واقعة المواطن الأمريكي جورج فلويد الذي تعرض لنفس الاعتداء، متسائلين عن الموقف العالمي وردود الفعل الدولية إزاء الواقعة ذاتها التي تعرض لها المواطن الفلسطيني حنون.