أردوغان: تركيا الكبيرة تظهر.. رويدًا رويدًا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إننا “دافعنا عن حقوق ومصالح أمتنا وبلدنا وأصدقائنا في كل مكان بالبر والبحر والجو”، لافتا إلى أنه ليست لدى تركيا أي أطماع في أراضي وثروات أحد.
وأضاف أردوغان في كلمة له أمس السبت، خلال مشاركته عبر الفيديو بتدشين مشروع طريق دولي بولاية أماسيا، شمال تركيا إن “رؤيتنا بخصوص تركيا قوية وكبيرة بدأت تتجسد، وتظهر نتائجها الملموسة رويدا رويدا”، مؤكدا أنه “ليست لدينا أي أطماع في أراضي وثروات أحد، كما أننا لا نسمح لأي كان بالمساس بمصالحنا”.
ولفت الرئيس التركي إلى أن من يرفعون أصواتهم اعتراضا على إجراءات تركيا “لا يستطيعون مقارعتها على الأرض، لأنهم يدركون مدى قوتها على كافة الصعد”.
وختم أردوغان قائلا: “لقد خيبنا آمال كل من ينتظرون تعثر تركيا مرة أخرى”.
من ناحيته، وصف رئيس وزراء باكستان، عمران خان، أمس إعادة فتح معلم آيا صوفيا للصلاة، بت”اليوم التاريخي”، متوجها بالتهاني إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذه المناسبة.
وكتب خان في تغريدة نشرها مكتبه على حسابه بموقع “تويتر”، في وقت متأخر من مساء الجمعة: “أهنئ الجمهورية التركية والرئيس رجب طيب أردوغان في هذا اليوم التاريخي، بعد إقامة أول صلاة منذ 86 عاما في مسجد آيا صوفيا”.
وبحضور الرئيس أردوغان أقيمت صلاة جمعة في معلم آيا صوفيا التاريخي بعد قرار تحويله إلى مسجد، وتمت قراءة الأدعية عبر مكبرات الصوت في مآذن المسجد، في إطار برنامج الأحتفال بإعادة فتح المسجد للعبادة مجددا، وقبيل الصلاة، تلا الرئيس التركي، آيات من القرآن الكريم.
وكانت المحكمة الإدارية العليا التركية ألغت في 10 يوليو الجاري قرار مجلس الوزراء التركي، الصادر في 24 نوفمبر 1934، القاضي بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف.
وبني معلم آيا صوفيا عام 537 ميلادي كأكبر كنيسة في الإمبراطورية البيزنطية، وبعد فتح العثمانيين القسطنطينية عام 1453 تم تحويل هذه الكنيسة إلى مسجد، وفي عام 1934 قررت الحكومة التركية العلمانية بقيادة كمال أتاتورك تحويله المسجد إلى متحف يؤمه الزوار من مختلف دول العالم.