وزير الداخلية: محاربة «تجار الإقامات».. أمن وطني

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح أن مكافحة الاتجار بالبشر ومخالفي قانون الإقامة من المسائل المرتبطة بالأمن الوطني وخلل التركيبة السكانية في الدولة.
وأوضح الصالح في بيان صحفي أمس الأربعاء أن هناك تنسيقا حكوميا عالي المستوى في هذا الصدد لرصد الشركات والعمالة المخالفة ومن ساهم داخل الأجهزة الحكومية في تفشي هذه الظاهرة.
وقال إنه بناء على تكليف مجلس الوزراء فقد تم تشكيل فريق عمل لتوفير البيانات والمعلومات اللازمة وتقديم العون والمساندة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة للمتسببين في وجود عمالة وهمية ومحاربة تجار الإقامات وكذلك الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لمنع مثل هذه المخالفات.
وكشف في هذا الإطار عن ضبط إحدى الشركات ومالكها –مواطن كويتي– وآخرين يعملون فيها وتمتلك عقدا مع جهة حكومية ومسجل في ملفها أكثر من ألفي عامل ولديها 577 عاملا مخالفا لقانون الإقامة ثبت ابتزازهم من قبل الشركة للحصول على مبالغ إضافية.
وأشار الى أن (الداخلية) أحالت الملف والمتهمين إلى النيابة العامة بعد أن أتمت التحقيق مع عدد من المخالفين الموجودين في مركز إيواء (كبد) وكيفية حصولهم على الإقامة والمبالغ التي دفعت للشركة لدخول البلاد.
ولفت الصالح إلى أنه تم التنسيق مع وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل لتتخذ الهيئة العامة للقوى العاملة إجراءاتها بتسييل الضمان المالي المقدم من الشركة للهيئة أو الضمان البنكي وذلك لدفع تكاليف ترحيل العمالة المخالفة.