«البيئة»: اتفاقية مع فريق الغوص لحماية الشعاب المرجانية

وقعت الهيئة العامة للبيئة اليوم الأحد اتفاقية مع فريق الغوص الكويتي لتثبيت مرابط بحرية جديدة في جزيرتي (أم المرادم) و(كبر) وذلك بهدف حماية الشعاب المرجانية.

وقال رئيس مجلس الادارة ومدير عام الهيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح في تصريح صحفي على هامش مراسم التوقيع إن فريق الغوص الكويتي يقوم بتأهيل البيئة البحرية وانتشال الزوارق الغارقة مشيرا إلى أن هذا المشروع هادف ويحافظ على البيئة البحرية في البلاد.

وأضاف الشيخ عبدالله الصباح أن إلقاء المراسي (السن) يلحق الضرر بالشعاب المرجانية والأسماك والكائنات الحية لافتا إلى أنه عبر هذا المشروع سيتم ربط المراكب في هذه المرابط لتفادي الضرر.

وأوضح أن الدعم المخصص من صندوق حماية البيئة لفريق الغوص الكويتي يبلغ نحو 20 ألف دينار كويتي (نحو 65 ألف دولار أمريكي) وذلك لإنشاء أكثر من 15 مربطا حول الجزر الكويتية مؤكدا استمرار الهيئة في دعم هذه المشاريع الهادفة وكل ما من شأنه الحفاظ على البيئة.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة المبرة التطوعية الكويتية ورئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل في تصريح مماثل إن الإتفاقية تهدف إلى وضع عوامات خاصة في مواقع الشعاب المرجانية لحمايتها من التكسير والدمار بفعل رسو السفن في مواقع الشعاب المرجانية.

وبين الفاضل أن هذا المشروع بدأ به الفريق في الكويت منذ عام 1998 وهو موجود في كل أماكن تواجد الشعاب المرجانية في العالم إذ يتم تغريم جميع السفن والقوارب التي ترسي في أماكن الشعاب المرجانية.

وذكر أن دعم الهيئة هو الرابع من نوعه لفريق الغوص منذ بداية المشروع الذي ينمو ويتطور بشكل كبير وهو مساهمة من منظمات المجتمع المدني للمحافظة على البيئة البحرية والحد من تكسير السفن للشعاب المرجانية.

وأشار إلى أن فريق الغوص يعمل على انتشال السفن والقوارب الغارقة ومشاريع أخرى كرفع الشباك والمخلفات ومراقبة الشعاب المرجانية مع جامعة (كوينزلاند) في استراليا.

وأفاد بأن أحدث الإحصائيات أظهرت أن الفريق يقوم بانتشال أكثر من 300 طن من المخلفات مؤكدا استمرار الفريق في جهوده لحماية البيئة البحرية.