اختراع علمي للحد من «القرصنة» الإلكترونية وعمليات التسلل بين الحدود

توصلت شركة “اكويتس” الأمريكية إلى اختراع علمي للحد من القرصنة الإلكترونية وعمليات التسلل بين الحدود، عن طريق أجهزة علمية لجمع وتحليل المعلومات والملفات الجامدة وربطها إلكترونيا بتقنيات القرن الـ 21.

وتقوم الأجهزة برصد وتحليل وتخزين المعلومات في أجهزة خاصة محفوظة في حوزة المستهلك بعيدا عن نظام الحوسبة السحابية التي تخزن المعلومات في شبكة افتراضية يديرها أشخاص ليس لهم علاقة بالجهة المالكة للمعلومات.

وبناء على سرية وخصوصية الأجهزة التي صنعتها الشركة قامت وزارة الدفاع الأمريكية بإبرام عقود مع الشركة لاستخدام أجهزة آمنة تواكب مجريات تكنولوجيا القرن الـ 21 وتمكن المستخدم من معرفة مايدور بمواقع التواصل وإحداثيات الأشخاص في فترة زمنية قياسية.

الأمر الذي يجعل شركة “اكويتس” تختلف عن الشركات الكبرى هو أن الشخص يمتلك معلوماته 100% ويعمل عليها موظفون متخصصون بذلك وليس أشخاصا مجهولين.

إضافة إلى وجود نظام “اكويتس” لتحليل الوثائق والذي يقوم بجمع الوثائق المحفوظة لديك وإدخالها في برنامج علمي يقوم بإجراء جرد زمني ومعلوماتي للوثائق ويرتبها زمنيا وفقا للمعلومات الواردة فيها، ويمكنك من فرز كل ماجاء فيها من أشخاص ومواقع ومؤسسات وتواريخ.

وبربط هذا البرنامج مع برنامج اكويتس للتواصل الاجتماعي يعطيك معلومات حديثة وآنية لوثائق محفوظة منذ سنوات ويختصر عنك الجهد والزمن المطلوب لمراجعة ماجاء في بيانات قديمة ومحاولة تحليلها ومعرفة مدى فاعليتها في الوقت الراهن.

إلى جانب ذلك هناك نظام تحليل الفيديوهات والصور المتحركة والجامدة الفريد من نوعه، ويقوم برصد وتحليل الصور ووضع إحداثيات رقمية والكترونية خاصة بها وبعدها يقوم البرنامج بمجرد رصد الشخص أو الشي المطلوب عبر الكاميرا بإرسال تنبيهات فورية للجهات الامنية تبلغهم وفي اللحظة بمكان وجود هذا الشخص. وعليه فان هذا الجهاز سيكون فعّالاّ جدا في الحد من عمليات التسلل واختراق الحدود لاعتماده على الصورة عوضا عن طبيعة الهوية أو الجواز.

وترتبط هذه البرنامج سوية في نظام واحد وشامل يربط جميع الوثائق والمعلومات والصور بنظام شامل ومحكم يعطيك ربط زمني وفوري بين كل ما مخزون في الماضي بكل مستجد وحاضر، وعليه فإنك بدلا من البحث في وثائق مضت عليها السنين فإن نظام “اكويتس” سوف يعطيك ما إذا كان الشخص المطلوب قبل سنوات قام بأي فعل حديث سواء كان ذلك سفرا أو فتح حساب مصرفي أو رصد من قبل كاميرة ما أو كتب تعليق ما في منصة تواصل اجتماعي.

وبهذه الأنظمة تقوم شركة “اكويتس” بتقديم أحدث الأجهزة والتقنيات التي تتواكب مع مجريات القرن الواحد والعشرين وما أفرزه من هموم وعلوم.