إيران: معاهدة عدم اعتداء مع الخليج

قال جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده عرضت على جميع دول الخليج مقترحات لتوقيع معاهدة “عدم الاعتداء” لافتا على ان هذه المقترحات لا تزال على الطاولة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان ظريف في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره العراقي، محمد الحكيم، قوله: “إيران تريد أفضل العلاقات مع دول الخليج، وترحب بجميع مقترحات الحوار وخفض التوتر.. وفي الوقت نفسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتصدى وفي وقت واحد لأي حرب عسكرية أو اقتصادية ضد الشعب الإيراني”.
وتطرق ظريف إلى التوترات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال: “أمريكا وبخرقها للقواعد وانتهاك القرارات الدولية تحاول وعن طريق البلطجة جر الدول الأخرى للعمل بإجراءاتها الانفرادية”.
وأضاف ظريف: ” اجراءات إيران الأخيرة بخصوص الموضوع النووي ليست انسحابا من الاتفاق النووي، بل هي للدفاع عن حقوقها في إطار هذا الاتفاق الدولي”، منتقدا الدول الأوروبية لفشلها في “الامتثال لالتزاماتها”، قائلا: “نريد من الدول الأوروبية وغيرها من الأعضاء الوفاء بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي”.
ويذكر أن محمد الحكيم، وزير الخارجية العراقي، قال في المؤتمر الصحفي ذاته إن بلاده تقف مع إيران ضد ما وصفها بـ”الإجراءات الأحادية” للولايات المتحدة الأمريكية ضد طهران.
من ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الأنباء المتداولة عن بدء مفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد، عن موسوي، نفيه لما تردد من بدء مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة عبر وسطاء.
وقال موسوي: “لا توجد أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة”.
وترددت أنباء أن زيارة وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، إلى طهران الأسبوع الماضي، جاءت في إطار التوسط بين إيران والولايات المتحدة.