افتتاح مهرجان الموروث الشعبي الخليجي

افتتح وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح أمس الجمعة فعاليات مهرجان الموروث الشعبي الخليجي لهذا العام الذي يقام في قرية (صباح الأحمد) التراثية الواقعة غرب الكويت وسط حضور رسمي وشعبي كبير وبمشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة.
وقام الشيخ علي الجراح والمشرف العام على القرية المستشار في الديوان الأميري محمد شرار ومسؤولي القرية بجولة تفقدية على معالم القرية وأهمها جناح الكويت الثقافي والمركز الحرفي التابع للهيئة العامة للشباب و ميدان نادي الرماية وغيرها من الأجنحة المشاركة في القرية.
وقال مدير القرية سيف الشلاحي في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح إن المهرجان الذي يقام بمكرمة من مقام سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ويستمر على مدى ثلاثة أشهر يأتي انطلاقا من حرص سموه على إتاحة المجال أمام ابناء الكويت والخليج العربي للتمتع بأجواء فعاليات المهرجان التي تتميز بإقامة فعاليات وأنشطة مميزة.
وثمن الشلاحي عاليا رعاية سمو الامير للمهرجان والذي بات بفضل رعايته السامية احد اهم الملتقيات التراثية في المنطقة مشيرا إلى أن هذا الموسم يشهد مشاركة آلاف المتسابقين في مسابقات المهرجان التي تشمل مسابقات في فئات الإبل والطيور والخيل والأغنام كما يتضمن المهرجان مسابقات شعبية بمشاركة فرق فلوكلورية وشعبية.
ولفت الى ان القرية شهدت هذا العام احداث تطوير في مبانيها وساحاتها وأهمها تطوير قرية الكويت القديمة وزيادة المساحات الخضراء بالقرية والاهتمام باماكن استراحة وإقامة الزوار و توفير العديد من الخدمات مقدما الشكر لجميع جهات الدولة المشاركة في تنظيم المهرجان بالقرية.
واكد أن اللجنة المشرفة على القرية وفرت كل الإمكانيات والتسهيلات وسبل الراحة لرواد القرية لقضاء وقت ممتع فيها والاستمتاع بما تضمه من متاحف وأسواق تراثية ومطاعم ومقاهي وغيرها الكثير من الأماكن الترويحية مؤكدا أن القرية أصبحت أحد الصروح السياحية ومتنفسا للأهالي.
ودعا الشلاحي الأسر الكويتية والخليجية والمقيمين الى زيارة القرية لقضاء أوقات ممتعة وكذلك متابعة المسابقات التراثية والثقافية التي تستضيفها القرية والتي تستمر حتى ختام المهرجان في الأول من مارس المقبل.