الصين تواجه قيودًا أمريكية أكبر على الصادرات بسبب قمع المسلمين

رويترز – بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مراجعة سبل وقف تصدير التكنولوجيا الأمريكية التي يمكن أن تستخدمها الحكومة الصينية فى عملياتها لمراقبة واعتقال الأقلية المسلمة وسط تقارير عن تعرض الويغور وآخرين لعمليات اعتقال جماعى فى منطقة شينجيانج.

وقال ويبور روس وزير التجارة الأمريكي فى رسالة إلى رئيسى لجنة بالكونجرس اطلعت رويترز عليها، إن وزارته قد تعلن عن تعديلات فى سياسة التصدير فى غضون أسابيع بالتشاور مع وزارة الخارجية وإدارات أخرى.

وأضاف روس فى الرسالة التى بعث بها إلى ماركو روبيو والنائب كريس سميث “نقوم بهذه المراجعة بشكل سريع ونتوقع نشر التعديلات فى إجراءات التصدير فى وقت لاحق من هذا الخريف”.

وذكر أن المراجعة تضمنت تقييم ما إذا كان ستتم إضافة أفراد وشركات وصينيين آخرين لقائمة الكيانات الخاضعة لشروط ترخيص خاصة، وذلك فى تعديل لسياسة الترخيص وتحديث لقائمة الوسائل التكنولوجية الخاضعة للرقابة من أجل حماية حقوق الإنسان.

وأى قرار بفرض عقوبات سيكون خطوة نادرة تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان ضد الصين التى تخوض معها حربا تجارية فى الوقت الذى تسعى فيه للحصول على مساعدة بكين من أجل التوصل لحل لمواجهة بشأن أسلحة كوريا الشمالية النووية. وكان روبيو وسميث، الزعيمان الجمهوريان للجنة التنفيذية الخاصة بالصين فى الكونجرس، قد بعثا برسالة إلى روس فى سبتمبر أيلول لحث الإدارة على توسيع العقوبات ضد الصين بسبب طريقة معاملتها للأقلية المسلمة. وكانت رسالة روس ردا على هذه الرسالة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أبدت قلقها العميق الشهر الماضى بشأن “تفاقم القمع” الذى تقوم به الصين فى منطقة شينجيانج مع دراسة المسؤولين فرض عقوبات على مسؤولين صينيين كبار وشركات صينية مرتبطة بمزاعم انتهاك حقوق الإنسان.