ترامب يشكر تركيا «الإنسانية».. ويتوعد إيران «الوحشية»

ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي بتزايد ما وصفه بسلوك “عدائي” لإيران رغم أنها وقعت اتفاقا حول برنامجها النووي عام 2015.
وقال ترمب “في الأعوام التي تلت توقيع الاتفاق، ازدادت عدائية إيران”، واعدا بأن تطبق العقوبات الأميركية على طهران “في شكل كامل” بداية من نوفمبر.
وأضاف “بعد ذلك، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة أكثر شدة من أي وقت مضى، لاحتواء مجمل السلوك السيئ لإيران”.
وهدد الرئيس الأميركي أي جهة لا تمتثل لعقوبات إيران، قائلا “ستواجه عواقب وخيمة”، لافتا إلى أن النظام الإيراني أكبر راعٍ للإرهاب في العالم.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لدور تركيا في “إنقاذ أرواح مئات الآلاف بسوريا”.
وقال الرئيس الأمريكي في كلمته خلال الجلسة: “أشكر تركيا إزاء دورها في إنقاذ أرواح مئات الآلاف بسوريا”، في إشارة إلى عدة خطوات اتخذتها أنقرة في الملف السوري، كان آخرها المساهمة في إيقاف عملية عسكرية وشيكة بمحافظة إدلب (شمال غرب).
وافتتح الرئيس الأميركي اجتماع مجلس الأمن الدولي بانتقاد روسيا وإيران لدعمهما رئيس النظام السوري بشار الأسد في الحرب في سوريا.
وقال في الاجتماع الذي يرأسه لأول مرة “روسيا وإيران أتاحتا وحشية النظام السوري”.
وقال ترمب”نناقش مسألة ملحة وطارئة تتعلق بمكافحة الأسلحة النووية”.
وأكد ترمب أن الولايات المتحدة اتخذت خطوات جريئة للتصدي لانتشار السلاح النووي.
واتهم الرئيس الأميركي الصين بالعمل ضد حزبه الجمهوري في انتخابات منتصف الولاية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر، وقال إن بكين تريده أن يتلقى صفعة انتخابية بسبب تشدده بشأن التجارة معها.
وصرح “للأسف وجدنا أن الصين تحاول التدخل في الانتخابات المقبلة التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، ضد مصالح إدارتي”. وأضاف “هم لا يريدونني أنا أو نحن أن نفوز، لأنني أول رئيس على الإطلاق يتحدى الصين بشأن التجارة”.
ودعا ترمب أمام مجلس الأمن إلى الالتزام الكامل بعقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية حتى نزع سلاحها النووي.
وقال ترمب “أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق”، مضيفا أن الزعيم الكوري الشمالي “كيم يونغ أون هو رجل عرفته وقدرته، وهو يريد السلام والازدهار لكوريا الشمالية”.
وتابع “لضمان استمرار هذا التقدم، علينا أن نطبق قرارات مجلس الأمن الدولي حتى يتم نزع السلاح النووي”، مبديا أسفه لكون “بعض الدول لا تزال تنتهك عقوبات الأمم المتحدة”.
==
ترامب يؤيد حل الدولتين

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تأييده “لحل الدولتين” للصراع الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال ترامب في لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “أؤيد حل الدولتين..وأرى أنه الأفضل” مرجحا إمكانية التوصل الى اتفاق سلام في غضون اربعة اشهر.
وأضاف ترامب أن “لدى الإسرائيليين ما يقدمونه في المناقشات” لاسيما وانه (ترامب) أقدم على نقل السفارة الامريكية إلى القدس.
كما اكد وقوف الولايات المتحدة مع إسرائيل “تماما” وأنها “تؤيد كثيرا ما تفعله بخاصة ما يتعلق بدفاعها عن نفسها”.
في المقابل أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن سعادته بالتحالف الإسرائيلي الأمريكي والذي قال انه لم يكن أقوى مما هو عليه الان” متقدما بالشكر للرئيس ترامب على كلماته القوية ضد إيران في خطاب الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء.