إدراج بورصة الكويت ضمن «الناشئة»

أعلنت هيئة اسواق المال أمس السبت بدء ادراج الكويت ضمن الاسواق الناشئة الثانوية والشركات التى ستدرج ضمن مؤشر ( series index equity global ftse).
وقالت الهيئة في بيان صحفي انه تم تحديد اقفالات جلسة يوم الخميس الماضي لشركة بورصة الكويت مرجعا لاحتساب الوزن الفعلي لكل شركة في المؤشر السابق ما أدى إلى تحقيق ارتفاع في معدلات تداول الجلسة.
وأشارت الى ان كلا من مؤسسة ( Russell FTSE ) وهيئة أسواق المال أعلنتا مسبقا عن إدراج الكويت ضمن الأسواق الناشئة الثانوية والشركات التي ستدرج ضمن مؤشر( series index equity global ftse) وذلك على مرحلتين تتزامنان مع المراجعة نصف السنوية لمؤشرات ( geis ftse) اذ تبدأ المرحلة الاولى يوم الاثنين المقبل الموافق 24 سبتمبر الحالي وتبدأ الثانية يوم الاثنين الموافق 24 ديسمبر 2018.
وأكدت الهيئة التزامها الكامل بتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها منها إنجاز المشاريع الطامحة لتطوير أسواق المال في الكويت على نحو يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. 
من ناحية أخرى، قالت شركة بيان للاستثمار ان متوسط قيمة التداول في بورصة الكويت حقق نهاية الأسبوع الماضي ارتفاعا قدره 38ر196 في المئة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه ليبلغ 12ر51 مليون دينار كويتي (نحو 7ر168 مليون دولار أمريكي).
وأوضحت الشركة في تقريرها الأسبوعي الخاص بأداء بورصة الكويت أن مؤشر السوق الأول أقفل بنهاية الأسبوع مسجلا نموا نسبته 26ر0 في المئة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي انخفاضا ب05ر0 في المئة في حين أغلق المؤشر العام على ارتفاع قدره 16ر0 في المئة.
واضافت ان الأسبوع الماضي شهد استمرار تباين أداء المؤشرات الثلاثة لبورصة الكويت على المستوى الأسبوعي وسط ترقب واضح لانطلاق ترقية البورصة وانضمامها بشكل فعلي إلى مؤشر فوتسي راسل يوم الاثنين المقبل.
وبينت ان هذا التباين جاء في ظل استمرار عمليات التجميع على الأسهم القيادية والثقيلة لاسيما الأسهم المرشحة للانضمام إلى مؤشر فوتسي وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على أداء مؤشر السوق الأول الذي يتضمن بدوره أغلب تلك الأسهم.
وأكدت ان ترقية البورصة ودخولها مؤشر فوتسي راسل حدث تنتظرته الأوساط الاستثمارية والاقتصادية طويلا نظرا للانعكاسات الايجابية الكثيرة التي من المتوقع أن تعود على أداء البورصة بعد الترقية وأهمها زيادة الاستثمارات وتعزيز مستويات السيولة النقدية في السوق.
ولفتت الى ان الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي شهدت تداولات كبيرة وقفزة هائلة في مؤشرات التداول خاصة على صعيد السيولة النقدية التي ارتفعت بنهاية تلك الجلسة بأكثر من خمسة أضعاف مستواها في الجلسة السابقة حيث سجلت نموا نسبته 564 في المئة بعدما وصلت إلى حوالي 27ر167 مليون دينار (نحو 2ر552 مليون دولار) والذي يعد أعلى مستوى لها منذ أكثر من خمس سنوات.
وذكرت ان القيمة الرأسمالية لإجمالي الأسهم المدرجة بالبورصة حققت مكاسب اسبوعية بلغت 16ر41 مليون دينار (نحو 8ر135 مليون دولار) اذ وصلت مع نهاية الأسبوع الماضي لنحو 8ر28 مليار دينار (نحو 95 مليار دولار) وذلك بنمو نسبته 14ر0 في المئة مستواها في الأسبوع الذي سبقه.
وقالت ان مكاسب البورصة وصلت منذ تطبيق نظام تقسيم السوق الجديد إلى حوالي 42ر945 مليون دينار (نحو 12ر3 مليار دولار).
وافادت ان ستة من قطاعات بورصة الكويت سجلت تراجعا في مؤشراتها فيما ارتفعت مؤشرات القطاعات الستة الباقية اذ تصدر قطاع التكنولوجيا القطاعات المرتفعة وحل قطاع النفط والغاز في المرتبة الثانية فيما جاء قطاع الرعاية الصحية في المرتبة الثالثة في حين كان قطاع البنوك الأقل ارتفاعا في الأسبوع الماضي.
وبينت انه على صعيد القطاعات المتراجعة فقد تصدرها قطاع السلع الاستهلاكية تبعه قطاع العقار في حين شغل قطاع المواد الأساسية المرتبة الثالثة فيما كان أقل القطاعات تراجعا قطاع الخدمات المالية.
واوضحت ان قطاع البنوك شغل المركز الأول لجهة حجم التداول خلال الأسبوع الماضي فيما شغل قطاع العقار المرتبة الثانية أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قطاع الخدمات المالية.
وأشارت الى انه لجهة قيمة التداول فقد شغل قطاع البنوك المرتبة الأولى في تعاملات الاسبوع الماضي فيما جاء قطاع الصناعة في المرتبة الثانية في حين كانت المرتبة الثالثة من نصيب قطاع الاتصالات.