المويزري: لهذه الأسباب وغيرها.. نرفض الدمج

جدد النائب شعيب المويزري تحذيره من إتمام عملية الدمج بين بيت التمويل الكويتي “بيتك” وبنك الأهلي المتحد، موضحًا الأسباب التي تجعل عملية الدمج مرفوضة، وخطورة ذلك على الدولة وأموال الشعب.
وفي سياق التحذير من هذه الخطوة، أشار المويزري إلى أنه منذ أكثر من سنة نبه السلطة التنفيذية عن خطورة عملية الدمج بين البنكين، التي هي في الحقيقة دمج واستحواذ، مؤكدًا أن هذا أمر خطير على الدولة وأموال الشعب وأموال عامة المساهمين.
ومن بين الأسباب التي ذكرها المويزري، أن بعض الدول التي يعمل بها الأهلي المتحد دول غير مستقرة، كما أن صاحب القرار في البنكين هو طرف واحد أو تحالف واحد وهذا تعارض مصالح خطير وسافر، مشيرًا إلى أن الأسماء واضحة وصلة القرابة معروفة والعلاقات ظاهرة.
وحذر عبر سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر من شبهة هضم حقوق الأكثرية في “بيتك” وهي المال العام والتي تقارب ٤٨٪؜ هذا غير عموم المساهمين الذين يمتلكون غالبية النسبة المتبقية، وذلك لصالح أقلية التي هي صاحبة فكرة (الدمج والاستحواذ) المسيطرة على مجلس الإدارة وتتراوح ملكيتها من5% إلى 10%.
وأوضح أن الأقلية في بيتك ليس لها نسبة إفصاح بشكل متعمد من خلال تفتيتها لتحقيق مزايا المناورة في تحريكها صعودًا وهبوطاً، مبينًا أن الأقلية في بيتك هي الأكثرية المسيطرة في الأهلي المتحد.
مشددًا على وجود شبهة تجيير الاقلية (صاحبة فكرة الدمج) لحقوق الاكثرية.
وحذر المويزري من أن تجيير حقوق الأكثرية لصالح الاقلية بالتأكيد ستؤدي إلى نتائج كارثية كما حصل في زين خاصة بخسارة فرق العملة التي بلغت ما يقارب مليار و٣٠٠ مليون د.ك وخسارة أسهم الخزانة لما يقارب 450 مليون د.ك وتم الخروج من هذه الفضيحه بخسارة ٣٠٠ مليون د.ك.
ومضى المويزري في توضيح أسبابه، مبينًا أن العقل التنفيذي للأقلية وضعه غير مريح بشكل عام ويتردد أن له حصة رئيسية غير معلنة في الأهلي المتحد وبالتالي هناك مخاوف من توجيهه عملية الدمج وفقاً لمصالحه الخاصة وهي غير متوافقة مع مصالح عموم مساهمي بيتك.
ولفت إلى أن البنك الأهلي المتحد هو أحد أكبر مؤسسي بنك المستقبل (شارك الاهلي المتحد بثلث رأس المال مع بنك ملي ايران وبنك صادرات ايران في تأسيس بنك المستقبل) وبنك المستقبل متهم من قبل السلطات البحرينية بالقيام بعمليات تمويل الحرس الثوري الإيراني وبعمليات غسيل أموال والذي على إثره تم إغلاق البنك.
وأضاف أنه ورغم نفي البنك تضرره من إغلاق بنك المستقبل وإعلانه عن شرائه حصة الشريكين الإيرانيين، إلا أن الخطر لا يزال قائمًا من تضرر البنك، حيث أرسل توضيحا بتكوين مخصصات احترازية تغطي قيمة استثماره في بنك المستقبل.
واختتم المويزري تصريحاته ببيان أن التحقيقات في العمليات المشبوهة لغسيل الأموال ودعم الحرس الثوري الإيراني لم تنته بعد وما زالت جارية.