السيسي يقيل رئيس المخابرات العامة

أقال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي، كما أفادت وسائل اعلام رسمية أمس الخميس.
واعلن التلفزيون الرسمي المصري أن السيسي كلّف اللواء عباس كامل مدير مكتبه بتسيير أعمال الجهاز “لحين تعيين رئيس جديد”.
ولم تتضح أي معلومات حول اسباب هذه الاقالة.
وكان السيسي أصدر قرارًا بتعيين فوزي وهو ضابط جيش، رئيسًا للمخابرات العامة في 21 ديسمبر 2014.
ويعتبر كامل وهو أيضًا أحد ضباط الجيش المصري من الرجال المقربين من السيسي، إذ يكثر ظهوره بجانبه خلال المؤتمرات والاحداث العامة.
وهو يتولى منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية وعمل مع السيسي في وزارة الدفاع قبل توليه منصب الرئيس في 2014.
وفي اكتوبر الفائت، قام السيسي بتعيين الفريق محمد فريد حجازي الذي كان يشغل منصب امين عام وزارة الدفاع، رئيسًا لاركان الجيش المصري خلفاً للفريق محمود حجازي.
وعين الاخير مستشارًا لدى رئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي وادارة الازمات.
من ناحية أخرى، قال السيسي: «أعربت خلال لقائي مع رئيس وزراء إثيوبيا عن قلقنا عن حالة الجمود في المسار الفني لسد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، وعلي الأطراف الثلاثة تجاوز حالة الجمود واستكمال الدراسات المطلوبة، ونقدر حرص إثيوبيا على عدم الإضرار بمصالح مصر، والطريق الأمثل والوحيد هو استكمال الدراسات المطلوبة والالتزام بنتائجها».
وأضاف السيسي، في كلمته بمؤتمر صحفي مشترك مع هيلا ميريام ديسالين، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، أن «مصر طرحت على إثيوبيا والسودان مشاركة البنك الدولي في المباحثات الثلاثية حول سد النهضة كطرف فني محايد».
وحول التعاون بين دول حوض النيل، أكد الرئيس أنه من حق إثيوبيا ودول حوض النيل وشعوب العالم تحقيق التنمية، وحوض النيل يتمتع بإمكانيات هائلة تجعله مصدر للتعاون وليس الصراع.
وأشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي مهمة، حيث تشهد عقد أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي تعقد للمرة الأولى على مستوى قيادة البلدين، وسعى الطرفان لعقد هذا الحدث الهام لتعزيز العلاقات الثنائية.
وتابع: «مصر وإثيوبيا أمتان وحضارتان عريقتان تربطها علاقات ممتدة ويجمعهما نهر النيل العظيم رابط للتكامل والحياة لشعبي البلدين، وأوليت منذ تولي الرئاسة التواصل مع الأشقاء في إثيوبيا».
وأردف الرئيس قائلا:«تباحثنا حول زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين في ظل رغبة القطاع الخاص المصري في الاستثمار في أديس أبابا، ونسعي إلى إقامة منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا».