عبدالله العجمي: فريق عمل لتعديل وثيقة التربية الخاصة

أعلن مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله حمد العجمي عن تشكيل فرق عمل لتعديل وثيقة التربية الخاصة لتتناسب مع متطلبات المرحلة وتعديل لائحة الامتحانات بما يتناسب مع إعاقات المتعلمين في جميع المدارس ولمختلف الإعاقات وكذلك تعديل مجلس نظام المدارس والتعديل سيتم كذلك على شروط قبول الطلاب بالنسبة للكويتيين والوافدين .
وأكد العجمي في تصريح صحفي أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية رفع مذكرة بأسماء تضم الموجهين المقيمين وبانتظار إصدار قراراتهم لنبدأ في خطة التعديل على مناهج مدارس التربية الخاصة وفق معايير دولية ومؤشرات الجودة المعمول بها في معظم دول العالم المتقدمة .
وشدد العجمي على أهمية التدريب المهني بإدخال برامج ومواد تتناسب مع متطلبات سوق العمل والاستدامة المتوائمة مع الخطة الإنمائية للدولة وتوفير البيئة التعليمية المناسبة وفقا لقانون ذوي الإعاقة رقم 8/2010 وسوف تتماشى جميع تلك البرامج مع حاجات طلاب مدارس التربية الخاصة .
وكشف العجمي أن مدارس التربية الخاصة تزخر بخبرات مختلفة من الهيئتين التعليمية والإدارية ويجد مدراء مدارس يقومون بتدريب عدد من معلمي وزارة التربية والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من خلال دورات ينظمها مركز التدريب والتطوير بمنطقة الجابرية سواء دورات للتخاطب في كيفية التعامل مع ضعاف السمع ” القوقعة ” كما قدمت مديرة مدرسة الأمل بنات نعيمه العبيد دورة في الإدارة الناجحة لرؤساء أقسام المواد في مدارس التربية الخاصة تناولت جوانب فنية وإدارية تسهم في رفع الأداء الوظيفي لهم وكذلك تدريب عدد من الجهات الحكومية والأهلية على لغة الإشارة المحلية والتي يشارك بها عدد من ضباط وأفراد وزارات الداخلية والدفاع والصحة والشؤون والحرس الوطني وأبوابنا مفتوحة لدعم أي جهة تسعى للتعاون من أجل الارتقاء بأنشطة وفعاليات مدارس التربية الخاصة من أجل الاهتمام بمنتسبيها من الطلاب بمختلف إعاقاتهم سواء كانت حركية أو سمعية أو بصرية وداون وتوحد وإعاقة ذهنية فلن نتوانى لتقديم الدعم والمساعدة من أجل هذه الفئة من أبناء الشعب الذي حرص عليها سمو أمير البلاد القائد الإنساني الشيخ صباح الأحمد الصباح والي حريص دائما على الاهتمام بأبنائه بمختلف شرائحهم .
الأندية المسائية
ونوه العجمي إلى أن طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة يشاركون في العديد من الأنشطة في مدارسهم وكذلك مع مدارس التعليم الخاص والعام ولدينا في الإدارة نادي مسائي لخدمة ذوي الإعاقة للبنين وآخر للبنات ويتميز الناديان بطاقم إداري وتربوي لخدمة هذه الفئات ويعمل بشكل يومي ويوجد إقبال كبير عليه من قبل أولياء الأمور لإشراك أبنائهم فيهما من أجل ممارسة هواياتهم المختلفة وتم تهيئة جميع الإمكانات لهم وتوفير الأنشطة الرياضية والثقافية والرحلات الخارجية وتنظيم المحاضرات التوعوية والتخصصية وكان آخرها تنظيم محاضرة عن أضرار التدخين وهي من ضمن الأنشطة الثقافية التي يقهما النادي المسائي .
وأوضح العجمي أن جميع المدارس وبدون استثناء تنظم أنشطة مختلفة منها مسابقات سين جيم وأسئلة ثقافية وعلمية في طابور الصباح وتتوزع الأيام على جميع الأقسام العلمية وتوفر إدارات المدارس العديد من الجوائز التي توزع بشكل يومي على المشاركين وهذه الطريقة حببت طلابنا وأولياء أمورهم على الاهتمام بشكل مبكر للطابور للمشاركة في تلك المسابقات وحصد الجوائز فلم يعد ذلك الطابور المعتاد والذي تتكرر فقراته بل نجد ومن خلال جولاتنا في المدارس إبداع وتطور في تنظيم المسابقات وفي كل يوم يقدم نشاط أفضل من السابق وحتى بين الأقسام نجد تنافس في تنوع البرامج الإذاعية .
وأكد العجمي أن جميع مدارس التربية الخاصة شاركت في أسبوع التخضير واليوم العالمي للزراعة الذي يصادف السادس عشر من أكتوبر في كل عام واستضافت بعض المدارس عددا من المزارعين الكويتيين من ذوي الخبرة شاركوا بتقديم شرح مفصل عن الزراعة في البلاد وجهودهم في تحويل تلك الصحراء إلى بساتين خضراء إضافة إلى مشاركتهم الفعالة في الأمن الغذائي هذا بالإضافة إلى مشاركة أمينات المكتبات في عدد من المدارس بالاحتفال باليوم العربية للمكتبة المدرسية والذي تقرر أن يكون يوم الاثنين من الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر من كل عام والتي تعتبر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ” الكسو ” هذا اليوم مناسبة للتذكير بمشروعها العلمي الثقافي الذي يسهم في إثراء المكتبات العربية والعالمية وهو مشروع ” موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين ” وتقوم مدارس التربية الخاصة في كل عام بإحياء هذه الذكرى بتوزيع الهدايا والقصص على جموع الطالبات والطلاب في مدارسهم . 
دورات وورش عمل
وأشار العجمي أن مدارس التربية الخاصة زاخرة وبشكل شبه يومي بتنظيم ورش العمل والدورات والمحاضرات والدروس الريادية بمشاركة عدد كبير من معلمي ومعلمات أغلب المدارس لتبادل الخبرات والاستفادة من كل ما هو جديد في الساحة التربوية وبإشراف مباشر من مدراء المدارس والمدراء المساعدين ورؤساء الأقسام كما تم في بعض المدارس افتتاح معسكر خاص للقراءة نظمه قسم الخبرات التربوية إضافة إلى تنظيم اليوم الترفيهي المفتوح في بعض المدارس والذي يركز فيه المنظمون على تفعيل قيمة الولاء للوطن من خلال ارتداء الزي الشعبي وتنظيم معارض للتعريف بكويت الماضي والحاضر 
وأختتم العجمي تصريحه أن إدارة مدارس التربية الخاصة قامت على تفعيل برنامج ” i care ” والذي يعتبر انطلاقة تكنولوجية في تفعيل المدرسة الالكترونية الحديثة على مستوى الدول العربية وهو التوجه الذي تتسابق عليه الدول حيث أصبح العالم قرية صغيرة بحيث يستطيع ولي الأمر التواصل مع معلمي وإدارة المدرسة بشكل تفاعلي وتستطيع إدارة المدرسة متابعة تحركات الطالب منذ خروجه من المنزل إلى وصوله إلى المدرسة والعودة إلى منزل من خلال نظام تفاعلي مميز على مدى الأربعة وعشرون ساعة وهذا النظام المميز تسعى العديد من المدارس في الدول العربية على تفعيله وتعد إدارة مدارس التربية الخاصة من الإدارات السباقة في تفعيله خدمة للطالب والمعلم وولي الأمر كما أن هذا النظام يجمع جميع أنشطة المدارس في موقع واحد خاصة وأن الادارة وللعام الثالث على التوالي نجحت في إنشاء فريق إعلامي أعضاؤه من جميع مدارس التربة الخاصة الثمانية عشرة ويشرف عليه عدد من المتخصصين في المجال الإعلامي ويترأسه الزميل نافل الحميدان حيث يشمل نشر أنشطة المدارس بشكل يومي في مواقع التواصل الإجتماعي سواء في التويتر والإنستغرام والتليجرام والفيس بوك كما تم إنشاء قناة يوتيوب تنشر الأنشطة لحظة بلحظة فمجرد يدخل المهتم للمتصفح ويضع إدارة مدارس التربية الخاصة يرى جميع هذه الأنشطة من خلال جهاز الهاتف النقال كما أن جميع هذه الأنشطة مربوطة تلقائيا في برنامج ال I CARE ولن نتوقف عند هذا الحد بل مستمرين في مواكبة جميع التطورات التقنية لخدمة أبناؤنا من ذوي الإعاقة .