ضم بورصة الكويت لـ «الأسواق الناشئة»

أعلنت “فوتسي راسل” في مراجعتها السنوية لعام 2017 لتصنيف أسواق الأسهم الدولية أنها قررت ضم السوق الكويتي إلى مؤشر الأسواق الناشئة الصاعدة، وبذلك يصبح السوق الكويتي رابع سوق عربي ينضم للمؤشرات بعد كل من أسواق الامارات ومصر وقطر.

وأكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان أن ترقية بورصة الكويت إلى سوق ناشئ حسب تصنيف شركة (فوتسي راسيل) ستنعكس ايجابا على سمعة (البورصة) عالميا والاقتصاد الوطني بشكل عام.

وأضاف الروضان في تصريح صحفي ان ترقية البورصة الكويتية الى مؤشر الاسواق الناشئة الثانوية تأتي كدليل كبير على ما قامت به هيئة اسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة وشركة بورصة الكويت خلال الفترة الماضية من تطويرات كبيرة صبت بالنهاية في خدمة الاقتصاد الوطني معربا عن امله في ان تثمر هذه الترقية والجهود المبذولة عن تحسين عملية جذب واستقطاب الاستثمارات الخارجية.

وأكد ان هذا الانجاز كان الهدف منذ اقرار وثيقة الاصلاح المالي والاقتصادي “عندما وضعت الاصلاح التشريعي والمؤسسى والاجراءات المساندة لها كأهداف رئيسية لها حيث ركزت على رفع تصنيف سوق الكويت للاوراق المالية لتكون ضمن الاسواق الناشئة خلال (2016-2017) اضافة الى تهيئة بيئة اعمال جاذبة للمستثمر الخاص المحلي والاجنبي”.

يذكر ان مؤشر (فوتسي) للاسواق الناشئة الذي يضم 12 بلدا بقيمة سوقية تتجاوز ترليوني دولار اطلق عام 2000 وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة مع تعديله لاحتساب نسبة الاسهم الحرة لهذه الشركات ومن المتوقع ان يجذب هذا الانضمام 750 مليون دولار امريكي الى سوق الكويت.

ويهدف المؤشر الى قياس اداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في الاسواق الناشئة في العالم مع التأكد بأن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في أسواقها.

ويشمل (فوتسي) تحت مظلته مؤشر الاسواق الناشئة المتقدمة ومؤشر الاسواق الناشئة الثانوية.

وتسيطر الصين على الوزن الاكبر في المؤشر بنسبة 51 في المئة تليها الهند بنسبة 23 في المئة ثم روسيا 3ر8 في المئة.

وتصنف أسواق الاسهم في مؤشرات (فوتسي) العالمية لاسواق الاسهم الى اربع فئات الاولى هي الاسواق المتقدمة والثانية هي الاسواق الناشئة المتقدمة والثالثة هي الاسواق الناشئة الثانوية والرابعة هي الاسواق المبتدئة.

من ناحيته، قال رئيس مجلس ادارة شركة (بورصة الكويت) طلال الغانم اليوم السبت ان ترقية البورصة لمصاف الاسواق الناشئة حسب تصنيف شركة (فوتسي راسيل) يعد انجازا تاريخيا وشهادة ضمان وثقة للاستثمار في الاسهم الكويتية.

واضاف الغانم في بيان صحفي ان هذه الترقية جاءت ضمن اطار تنفيذ توجهات الحكومة التي وردت في وثيقة الاجراءات الداعمة لمسار الاصلاح المالي والاقتصادي مبينا انها تتطلب جهدا اضافيا لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية واجتذاب رؤوس الاموال الخارجية الى الكويت كوجهة استثمارية مواتية “وهذا ما ستسعى اليه البورصة في الايام القادمة”.

وتقدم الى مقام سمو امير البلاد ومقام سمو ولي العهد والشعب الكويتي وكافة الاطراف ذات العلاقة بالسوق بالتهنئة الخاصة بمناسبة هذا الانجاز التاريخي المهم.

وأوضح ان الادارة التنفيذية وكافة العاملين بالشركة عملوا بكل اخلاص لتحقيق هذا الانجاز الذي طال انتظاره واتخذوا كافة الخطوات من اجل استيفاء كافة المتطلبات وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة للحصول على الترقية.

وقال انه لولا الجهود التي بذلتها الهيئة لما تحقق هذا الانجاز لاسيما المبادرة بالاتصال بالمؤسسات العالمية واحيانا زيارتها ومناقشتها بالمصاعب التي تواجهها في السوق المحلي وتذليل كافة العقبات.

وأشار الغانم الى ان التنسيق الذي قادته الهيئة بين الاطراف ذات العلاقة بالسوق كان له بالغ الاثر في ترقية البورصة التي استفادت كثيرا من سجلها التاريخي الطويل كونها اول سوق للاوراق المالية في منطقة الخليج العربي وتعتبر احد الاسواق الرائدة بمنطقة الخليج والشرق الاوسط.

وبين ان تطوير البنى التحتية التي انجزتها البورصة في الاشهر القليلة السابقة وقواعد التداول التي اصدرتها وفق المعايير العالمية والعمل على تعزيز الشفافية والافصاح والحد من الاجراءات البيروقراطية كل ذلك ساهم بشكل كبير في استيفاء الشروط المطلوبة لترقية السوق.

وقال ان هذا الانجاز يعني ان كل الشركات المدرجة بالسوق اصبحت تحت مجهر المؤسسات المالية العالمية وهذا سيشجع المستثمرين الاجانب على زيادة استثماراتهم في البورصة مما سيساعد على ضخ سيولة جديدة الى السوق في المدى القصير والمتوسط.

وأعرب الغانم عن سعادته بهذا الانجاز الذي سيضاف الى سجل شركة بورصة الكويت للاوراق المالية التي تولت ادارة سوق الاوراق المالية رسميا العام الماضي.

وأكد ان الشركة تخطط لتطوير السوق لكن هذا لن يتحقق الا بعد تبني قرارات مواكبة للمعمول به بالاسواق العالمية ومنها توزيع الشركات الى 3 اسواق اساسية وانشاء سوق جديد لتداول غير المدرجة حاليا بالسوق والتي لا تنطبق عليها القواعد المعمول بها بالسوق الرسمي.

وحث الشركات المرخص لها بالاستفادة من هذا الانجاز في تطوير بيئة العمل لديها وذلك بطرح منتجات جديدة تواكب القفزة النوعية في سوق الاوراق المالية لاسيما اللوائح التي تعد واحدة من أفضل اللوائح والأنظمة على مستوى الاسواق الناشئة.

وقال ان المستثمرين المحليين والعالميين دائمو البحث عن المنتجات التي تعزز استثماراتهم وتنمي مدخراتهم لافتا الى ان بورصة الكويت أصبحت اليوم أحد تلك الاسواق بعد حصولها على الترقية.

وكانت (بورصة الكويت) انضمت الى مؤشر (فوتسي) للاسواق الناشئة ضمن المراجعة السنوية للمؤشرات التي اعلنت مساء امس الجمعة.

ومؤشر (فوتسي) للاسواق الناشئة الذي يضم 12 بلدا بقيمة سوقية تتجاوز ترليوني دولار اطلق عام 2000 وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة مع تعديله لاحتساب نسبة الاسهم الحرة لهذه الشركات ومن المتوقع ان يجذب هذا الانضمام 750 مليون دولار امريكي الى سوق الكويت.

ويهدف المؤشر الى قياس اداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في الاسواق الناشئة في العالم مع التأكد بأن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في اسواقها.

ويشمل مؤشر (فوتسي) تحت مظلته مؤشر الاسواق الناشئة المتقدمة ومؤشر الاسواق الناشئة الثانوية وتسيطر الصين على الوزن الاكبر في المؤشر بنسبة 51 في المئة تليها الهند بنسبة 23 في المئة ثم روسيا 3ر8 في المئة.

وتصنف اسواق الاسهم في مؤشرات (فوتسي) العالمية لاسواق الاسهم الى اربع فئات الاولى هي الاسواق المتقدمة والثانية هي الاسواق الناشئة المتقدمة والثالثة هي الاسواق الناشئة الثانوية والرابعة هي الاسواق المبتدئة.